صحتك تهمنا.. تعرف على أسباب استقرار حرارة الجسم عند ”37 درجة”
منذ 2 سنوات
وفقا للدكتور دينيس باني أخصائي الأمراض النسائية، تسمى درجة حرارة الجسم التي بين 37
1 و38 درجة بالحمى الفرعية، مشيرا في حديث لصحيفة إزفيستيا إلى أن هذه الدرجة قد تكون طبيعية لبعض الأشخاص
حيث تشير إلى أمراض بما فيها أمراض خطيرة، وليس من الضروري أن تكون حرارة الجسم الطبيعية 36
6 درجة، لأن درجة حرارة الجسم ترتبط بخصائص الجسم، والتوقيت، وعوامل أخرى
فمثلا درجة 37
0 هي طبيعية لبعض الأشخاص
وقال الطبيب: ومع ذلك، حتى لدى الأشخاص الذين درجة حرارتهم الطبيعية 36
6 درجة، ليست ثابتة وتتغير على مدار اليوم- منخفضة في الصباح عادة ثم ترتفع تدريجيا وتصل في المساء إلى الحد الأقصى، وهذا وفقا له يعود إلى التقلبات الهرمونية خلال النهار، والغرض منها هو تنظيم دورات النوم والاستيقاظ
وأضاف الطبيب، إلى أن درجة حرارة جسم المرأة يمكن أن تتغير تبعا لمراحل الدورة الشهرية وارتباطها بالتغيرات الهرمونية
اقرأ أيضاًمن جميل ما قرآنا أتظن أن الصالحين بلا ذنوباسطورة تشيلسى يعتذر لـ نجم مصر محمد صلاحكلاكيت تاني مرة
مصر تطرح سندات ”ساموراي” بـ500 مليون دولارمصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي سيتم إجلاؤهم من غزة288
4 مليون دولار أرباح شركة أكوا باور في 9 أشهر من 2023مفاجأة جديدة بشأن عدد قتـلى الاحتلال الصهيونيفي اليوم العالمي للنباتيين
أبرز الوصفات الصحية لأطعمة تحمي جسمك من السمنة المفرطةمن الذي أشعل النيران في مقبرة يهودية بالنمسا؟مدير مستشفى في غزة: خرجنا عن الخدمة بسبب نفاد الوقودعاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيينالمتحدثة باسم الخارجية الصينية تغرد بالعربية عن غزةقفزة بأرباح البنوك الكويتية في 9 أشهروقال الطبيب: إن تقلبات درجة الحرارة هو رد فعل طبيعي للجسم على النشاط البدني وتناول الطعام والأنشطة اليومية الأخرى والعمليات الفسيولوجية
أي أن هذا المؤشر يمكن أن يتغير أيضا ليتكيف مع الظروف البيئية
ولكن في بعض الحالات قد يشير استقرار درجة حرارة الجسم خلال فترة طويلة على مستوى 37 درجة، إلى الإصابة بأمراض معينة، تتطور دون أعراض، مثل السل، وفرط إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمامية الجهازية التي تسبب زيادة مستمرة، ولكن بالكاد ملحوظة في درجة حرارة الجسم
في حالات نادرة، قد تشير إلى تطور الأورام
ووفقا له إذا أظهر مقياس الحرارة باستمرار 37 درجة، ولم يكشف الفحص الطبي عن أي انحرافات أو مشكلات صحية، فقد يكون السبب عوامل نفسية وحتى نمط الحياة
فمثلا يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن والإرهاق إلى اختلال التوازن الهرموني، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم
كما قد ترتفع درجة الحرارة قليلاً عند تناول بعض الأدوية: مضادات الحيوية، أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، مضادات الاكتئاب
لأن هذا يرجع إلى تأثيرها في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم