صحفي جنوبي يكشف السر الخطير بين الانتقالي وحزب الإصلاح والتحالف الذي هو عكس مناكفاتهم الإعلامية
منذ 2 سنوات
سخر الصحفي والناشط الجنوبي صلاح السقلدي من غرابة تناقضات فصائل التحالف (الإصلاح، الانتقالي ) حول هجوم الحوثي على ميناء الضبة بحضرموت، رغم معرفتها بأن التحالف ينهب ثروات اليمن النفطية مطالبا في مقال له نشرة على صفحته الرسمية فيسبوك، أن يكشفوا للشعب بصراحة عن مصير هذه الثروات من عام 2015م وحتى اليوم
====================================وقال الصحفي السقلدي ان موضوع الثروات الجنوبية، وبالذات النفط أصبح موضوعا شائكا، بل ومثير للتناقض والغرابة من تعاطي القوى الشمالية المنضوية تحت لواء التحالف العربي باسم الشرعية فيما بينها البين،وبينها وبين القوى الجنوبية ومنها المجلس الانتقالي الجنوبي بالذات
موضحاً انه في الوقت الذي ظلت فيه القوى الشمالية ومنها حزب الإصلاح تقول أن التحالف العربي ينهب الثروات اليمنية عبر ناقلات النفط الغربية،وتطالب بوقف هذا النهب، نرى هذه القوى وبالذات منها حزب الإصلاح يندد بالهجمات التي شنها اليوم الحوثيون على ميناء ضبة شرق المكلا ويعتبرها عدوانا يـقوض عملية التنمية اليمنية،في موقف متناقض ومثير للغرابة من هذا الحزب
وأضاف السقلدي كما نرى المجلس الانتقالي الذي يجاهد لانتزاع ثروات حضرموت من تحت حزب الإصلاح في منطقة الوادي ويسعى لإخراج المنطقة العسكرية الأولى المهيمنة على منابع النفط من تلك المنطقة الثرية، نراه في الوقت نفسه يؤيد تصدير النفط باسم الشرعية ويستهجن أية عملية تعيق تصدير النفط الجنوبي الذي يؤكد المجلس بأنها ثروة جنوبية منهوبة
!!! مشيرا بأن الهجمات الحوثية اليوم و إن كانت مرفوضة، إلا أن هذا الحدث يجب أن تحوله القوى المؤتلفة باسم الشرعية والمجلس الرئاسي الى فرصة حقيقة لمكاشفة صريحة بشأن مصير هذه الثروات منذ عام 2015م وحتى اليوم بل من قبل ذلك والاتفاق على طُرق حمايتها ووصولها الى مستحقيها من أصحاب الأرض
وأكد الصحفي السقلدي ان مرحلة التربيت على الأكتاف والطبطبة على الرؤوس قد ذهب زمانها وغربت شمسها، فلا يمكن الصمت إلى ما لا نهاية بذرائع ساذجة ومبررات سخيفة عن نهب الثروات او القبول بأن يكون اصحاب الأرض، وبالذات المحافظات الثرية مجرد ايتام على موائد اللئام واللصوص والحرمية