صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل ”صفقة كبرى ستغير وجه الشرق الأوسط” بين السعودية والولايات المتحدة
منذ 2 سنوات
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن صفقة وصفتها بالكبرى، تسعى الولايات المتحدة لإبرامها مع المملكة العربية السعودية، ستكون كفيلة بتغيير وجه الشرق الأوسط
على حد تعبير الصحيفة
تقول الصحيفة إن مسؤولون أمريكيون في السعودية لمحاولة التواصل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لعرض صفقة اتفاق أمني بين الولايات المتحدة والسعودية ومعرفة ما إذا كانت ممكنة وبأي ثمن
أرسل الرئيس الأمريكي بايدن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان وبريت ماكغورك المسؤول الكبير في البيت الأبيض الذي يتعامل مع سياسة الشرق الأوسط إلى المملكة العربية السعودية، حيث وصلا صباح الخميس، لاستكشاف إمكانية وجود نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة والسعودية والإسرائيليين والفلسطينيين
المحادثات الاستكشافية تمضي قدمًا الآن وهي مهمة لسببين
اقرأ أيضاًأقوى تصريحات من الكويت بشأن حقل الدرة وإعلان رسمي بالبدء في الحفر رغما عن أنف إيرانخليفة ‘‘جورج قرداحي’’ يستفز السعوديين بتصريحات عن الحكم في المملكة (فيديو)البيان الثاني خلال ساعات
السعودية تخرج عن صمتها وتعلن موقفًا حاسمًا من الانقلاب في النيجرتحرك أمريكي بشأن تعويض ضحايا الحرب في اليمن وملاحقة المجرمينحزب الإصلاح يعلن رسميًا التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي في العاصمة السعودية الرياضسقوط طائرة حربية سعودية ومصرع طاقمهاالقبض على عدد من اليمنيين في السعودية
وصدور بيانين رسميين بشأنهمبث مباشر جنسي يهز السعودية
والسلطات تتحرك فورًا (فيديو)شاهد
وفاة يمني أمريكي خلال أدائه الصلاة في ولاية تكساس (فيديو)السعودية تكشف عن حجم مساهمتها لإنقاذ اليمن من كارثة وشيكةما دور ”المخابرات السعودية” في إفشال اغتيال اللواء سلطان العرادة؟
اعتراف حوثي باختراق قيادات الجماعةالخارجية السعودية ترحب ببدء الأمم المتحدة بتنفيذ خطتها لإفراغ الخزان العائم صافرأولاً، سيكون الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والسعودية الذي ينتج عنه تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدولة اليهودية - مع تقليص العلاقات السعودية الصينية - بمثابة تغيير لقواعد اللعبة في الشرق الأوسط، أكبر من معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل
لأن السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الوصي على أقدس مدينتين في الإسلام، مكة والمدينة، سيفتح الطريق للسلام بين إسرائيل والعالم الإسلامي بأسره، بما في ذلك الدول العملاقة مثل إندونيسيا وربما حتى باكستان
سيكون إرثًا مهمًا لسياسة بايدن الخارجية
ثانيًا، إذا أقامت الولايات المتحدة تحالفًا أمنيًا مع المملكة العربية السعودية - على أساس شروط تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأن تقدم إسرائيل تنازلات ذات مغزى للفلسطينيين - فسيتعين على تحالف نتنياهو الحاكم المكون من المتعصبين اليهود والمتطرفين الدينيين الإجابة على هذا السؤال: يمكنك ضم الضفة الغربية، أو يمكنك أن تحصل على سلام مع المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي بأسره، لكن لا يمكنك الحصول على كليهما، فماذا تختار؟
يسعى السعوديون إلى ثلاثة أشياء رئيسية من واشنطن: معاهدة أمنية متبادلة على مستوى الناتو؛ برنامج نووي مدني ترصده الولايات المتحدة؛ والقدرة على شراء أسلحة أمريكية أكثر تطوراً، مثل نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية الدفاعي على ارتفاع المحطة الطرفية، والتي تساعد بشكل خاص السعوديين في مواجهة ترسانة إيران للصواريخ المتوسطة والطويلة المدى المتنامية
وعلى الرغم من ذلك، فإن ما سيطلبه السعوديون من إسرائيل بنفس القدر من الأهمية للحفاظ على احتمالية حل الدولتين - بالطريقة التي طالبت بها الإمارات العربية المتحدة نتنياهو بالتخلي عن أي ضم للضفة الغربية كثمن لاتفاقات إبراهيم
بسحب الصحيفة ذاتها