صحيفة إماراتية: المجلس الرئاسي اقتنع بالحسم العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي وقرر خيار الحرب
منذ 2 سنوات
قالت صحيفة العرب الإماراتية، إن قيادة الشرعية في اليمن، صعّدت من خطابها السياسي، وتستعد لخيار المواجهة المسلحة مع الحوثيين على وقع تسريبات تتحدث عن تعثر المفاوضات الجارية بين جماعة الحوثي والسعودية بوساطة عمانية
وتطرقت الصحيفة التي مقرها لندن، إلى تصريحات لنائبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح وعثمان مجلي، التي أكدت أن قيادة الشرعية اتخذت قرارا بوقف مسلسل التنازلات وإغلاق باب أمام الضغوط الدولية
وأشارت إلى أن تصريحات قيادة الشرعية اليمنية الباب أمام خيارات السلام، لكنها أكدت وقف سياسة التنازلات والاستعداد للخيارات العسكرية في ذات الوقت
ونقلت الصحيفة عن الباحث السياسي محمود الطاهر، قوله “إن مجلس القيادة الرئاسي وصل إلى قناعة نهائية بأن الحسم العسكري في اليمن هو الأسرع والأسهل لإنهاء الحرب، وإحلال السلام، بعد أن عجز المجتمع الدولي عن فرض سلام عادل وشامل وسط إصرار الحوثيين على أن يكون ذلك على مقاسهم”
اقرأ أيضاًطارق صالح يفتتح مشروعًا عملاقًا في تعز: هذه المدينة مفتتح الثورات ورافعة العمل السياسيإعلان لهيئة التشاور والمصالحة بشأن توافقات مجلس القيادة الرئاسيبلاغ مستعجل إلى مجلس القيادة الرئاسي!!مجلس القيادة الرئاسي: مهمتنا محاربة الحوثي والأفكار التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي اليمنيصحيفة إماراتية: الحوثيون يستعدون لشن حرب على نطاق واسعمجلس القيادة الرئاسي اليمني يصدر بيانا مهما بشأن التصريحات الأخيرة عن القضية الجنوبيةما علاقة الحوثيين بتصعيد الانتقالي ضد مجلس القيادة الرئاسي في عدن؟
محامي يجيبصحيفة إماراتية تكشف السر وراء ارتفاع أعداد السفن الواصلة إلى ميناء الحديدةإعلان حكومي جديد بما حققه مجلس القيادة الرئاسي اليمني منذ نقل السلطةباحث سعودي يحذر من الانقلاب الثاني على الشرعية ومجلس القيادة الرئاسيوصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى السعوديةأول تعليق لجماعة الحوثي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي بشأن ”القضية الجنوبية”من جهته، اعتبر الباحث السياسي عبدالوهاب بحيبح أن تصريحات عضوي مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وعثمان مجلي حول الاستعداد لخيار الحسم العسكري، تأتي نتيجة طبيعية لإدراكهما العميق المبني على تجارب عديدة سابقة بأن جماعة الحوثي لا يمكن أن تجنح للسلام، وإنما تستخدمه كوسيلة من وسائل التكتيك المتبعة لديها للتقدم والسيطرة، وعبر تاريخ الجماعة لم تفِ الحركة بوثيقة سلام وقعتها قط، وإنما جعلت من السلام حصان طروادة لاختراق الخصم والإجهاز عليه، على حد تعبيره