صحيفة إماراتية تتحدث عن التحدي الأكبر للسلام في اليمن

منذ 2 سنوات

ذكرت تقارير اخبارية اماراتية، اليوم السبت، أن سنوات من انقلاب الحوثيين على كل الاتفاقيات خلفت حالة من انعدام الثقة مع الأطراف السياسية اليمنية، حيث لا تزال حتى الآن، تشكل التحدي الأكبر أمام مسار السلام في البلاد، رغم ما تم إحرازه من تقدم في هذا الصدد، وتوافر عوامل نجاحه داخلياً وخارجياً

ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر قريبة من الاتصالات التي يجريها وسطاء القول إن الأطراف المكونة للشرعية في اليمن، لا تستطيع الوثوق بتصريحات الحوثيين أو بمشاريع الاتفاقات التي تم التفاهم بشأنها معهم، لما لديها من مخزون متراكم من الاتفاقات التي انقلب عليها الحوثيون

في الجانب الآخر، يدرك الحوثيون أنهم أقلية لا يمكن لها، في أي مرحلة من مراحل التسوية، وما بعدها، التحكّم بمصير غالبية الشعب اليمني، الذي يختلف مع توجهاتهم

ووفق المصادر أكد الوسطاء أن حالة انعدام الثقة هذه، عرقلت الكثير من الملفات، سواء فيما يخص فتح الطرقات بين المحافظات أو ملف الأسرى والمعتقلين، والكشف عن مصير بعض القيادات المختطفة من قبل الحوثيين، الأمر الذي تسبب في تأجيل عقد الجولة الثانية من المحادثات المتعقلة بالإفراج عن 1400 أسير من الطرفين

وأشار الوسطاء إلى أنه من المرجح له أن يتسبب في عدم انعقادها بالموعد المقترح مطلع يونيو المقبل، بل ويضاعف من هذه الصعوبات الانقسام الكبير في المكونات السياسية، والتحديات الاقتصادية

وبحسب المصادر، يجزم الوسطاء أنه لمعالجة هذه العوامل يجب تضافر الجهود؛ لتحقيق حل دائم مرتكز على تفاهمات مقنعة للأطراف كافة حول آليات الحكم في اليمن، وتقاسم الموارد، مستفيدين من خفض التصعيد، والمناخ الإيجابي الداعم لمسار السلام، وصولاً إلى إعلان انتهاء الحرب بالكامل

وتجزم المصادر أن هناك تقدّماً هائلاً في هذا الجانب، حيث مرّ أكثر من عام على وقف القتال، رغم الخروقات، واستمرار الرحلات التجارية من صنعاء التي نقلت أكثر من 100 ألف مدني منها وحدها إلى جانب تدفق الوقود، وتخفيف القيود على التنقلات

ذكرت تقارير اخبارية اماراتية، اليوم السبت، أن سنوات من انقلاب الحوثيين على كل الاتفاقيات خلفت حالة من انعدام الثقة مع الأطراف السياسية اليمنية، حيث لا تزال حتى الآن، تشكل التحدي الأكبر أمام مسار السلام في البلاد، رغم ما تم إحرازه من تقدم في هذا الصدد، وتوافر عوامل نجاحه داخلياً وخارجياً

ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر قريبة من الاتصالات التي يجريها وسطاء القول إن الأطراف المكونة للشرعية في اليمن، لا تستطيع الوثوق بتصريحات الحوثيين أو بمشاريع الاتفاقات التي تم التفاهم بشأنها معهم، لما لديها من مخزون متراكم من الاتفاقات التي انقلب عليها الحوثيون

في الجانب الآخر، يدرك الحوثيون أنهم أقلية لا يمكن لها، في أي مرحلة من مراحل التسوية، وما بعدها، التحكّم بمصير غالبية الشعب اليمني، الذي يختلف مع توجهاتهم

ووفق المصادر أكد الوسطاء أن حالة انعدام الثقة هذه، عرقلت الكثير من الملفات، سواء فيما يخص فتح الطرقات بين المحافظات أو ملف الأسرى والمعتقلين، والكشف عن مصير بعض القيادات المختطفة من قبل الحوثيين، الأمر الذي تسبب في تأجيل عقد الجولة الثانية من المحادثات المتعقلة بالإفراج عن 1400 أسير من الطرفين

وأشار الوسطاء إلى أنه من المرجح له أن يتسبب في عدم انعقادها بالموعد المقترح مطلع يونيو المقبل، بل ويضاعف من هذه الصعوبات الانقسام الكبير في المكونات السياسية، والتحديات الاقتصادية

وبحسب المصادر، يجزم الوسطاء أنه لمعالجة هذه العوامل يجب تضافر الجهود؛ لتحقيق حل دائم مرتكز على تفاهمات مقنعة للأطراف كافة حول آليات الحكم في اليمن، وتقاسم الموارد، مستفيدين من خفض التصعيد، والمناخ الإيجابي الداعم لمسار السلام، وصولاً إلى إعلان انتهاء الحرب بالكامل

وتجزم المصادر أن هناك تقدّماً هائلاً في هذا الجانب، حيث مرّ أكثر من عام على وقف القتال، رغم الخروقات، واستمرار الرحلات التجارية من صنعاء التي نقلت أكثر من 100 ألف مدني منها وحدها إلى جانب تدفق الوقود، وتخفيف القيود على التنقلات