صحيفة إماراتية تكشف تفاصيل خارطة الطريق التي عرضها الوفد العماني والسعودي على مليشيا الحوثي
منذ 2 سنوات
كشفت صحيفة إماراتية، تفاصيل خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية، عقب مشاورات الوفدين العماني والسعودي مع قيادات في مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء
ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن مصادر يمنية مطلعة قولها بأن مباحثات الساعات القليلة الماضية بين الوفدين السعودي والعماني، مع المليشيات، تركزت حول خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية تبدأ بإعلان اتفاق هدنة، وتنتهي بالوصول إلى حل شامل وعادل لجميع القضايا والملفات الخلافية بين جميع الأطراف اليمنية
وأضافت المصادر، بأنه تم تسليم الجانب الحوثي مسودة بتلك الخارطة التي يتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال شهر رمضان المبارك في إحدى المدن السعودية، بإشراف الأمم المتحدة وحضور عربي ودولي
واستعرضت الصحيفة عددًا من بنود الملف الإنساني التي ستكون على قائمة بنود التهدئة التي سيتم تنفيذها عقب توقيع الاتفاق، والمتمثل في صرف مرتبات الموظفين، وفتح الطرق والمعابر بين المدن اليمنية، وفتح الموانئ والمطارات أمام الملاحة الدولية، وإطلاق سراح الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل
اقرأ أيضاًاليمن واللحظة التأريخية الحاسمةخبير عسكري: هذا البند سيفشل المفاوضات مع مليشيا الحوثيمحمد الحوثي يسخر من الوفد العماني
وخلافات حادة تظهر للعلنآخر مهمة لمجلس القيادة الرئاسي بالتزامن مع المشاورات السعودية الحوثيةالسعوديون في صنعاءمليشيا الحوثي تطالب الجامعات الخاصة بدفع زكاة الفطر عن الطلابدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةحقيقة إنزال صورة عبدالملك الحوثي من القصر الرئاسي وإزالة صور الخميني من الشوارع ومسح الشعار من السفارة السعودية بصنعاءمحلل سعودي يتوقع ”شكل اليمن الجديد” بعد المباحثات السعودية الحوثية بصنعاء ومصير الوحدة اليمنيةالوفد الحكومي يعلن اكتمال التجهيزات لعملية تبادل الأسرى مع الحوثيين ويعلن الموعد الجديد للتنفيذعاجل: بيان مفاجئ من المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن عملية السلام والمباحثات السعودية الحوثية بصنعاءشاهد أغنية الفنان ”محمد الأضرعي” التي اجتاحت التيك توك في السعودية وقلدها مئات المشاهيروأشارت المصادر إلى أن بقية مراحل خارطة الطريق سيتم الإعلان عنها عند توقيع اتفاق التهدئة، والتي ستشمل تحديد الشخصيات التفاوضية لجميع المكونات، والملفات والقضايا التي سيتم التباحث حولها، موضحة أن الملف الاقتصادي من بين الأولويات التي يتم التباحث حولها جنباً إلى جنب مع الملفين السياسي والعسكري، وفق الصحيفة