صحيفة إماراتية: خلافات حادة تعصف بالمفاوضات اليمنية.. ومحاولات لانتزاع اعتراف بالمليشيات الحوثية سلطة شرعية

منذ 2 سنوات

كشفت صحيفة إماراتية، عن خلافات حادة تعصف بالمفاوضات اليمنية، بسبب بند المرتبات، حيث تصر المليشيات على تحويل مرتبات الموظفين إلى البنك المركزي الخاضع لسيطرتها، في الوقت الذي تسعى لانتزاع اعتراف بها كسلطة شرعية وحيدة للبلاد

وقالت صحيفة البيان الإماراتية، إن الآلية المطلوبة لصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وقضايا الحل السياسي تتصدران الاتصالات التي يجريها الوسطاء الدوليون مع الأطراف اليمنية

وأكدت الصحيفة أن المليشيات الحوثية تسعى للاستحواذ على الرواتب، وضمان تحكمها في المستقبل السياسي للبلاد

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية قولها إن الجانب الحكومي كان قد طلب باعتماد الآلية التي كانت قائمة في صرف رواتب الموظفين العموميين قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية، حيث كانت تصرف عبر البنك «الأهلي»، و«كاك بنك»، إلا أن ميليشيا الحوثي تعارض ذلك، بحجة أن البنكين تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وتطالب بتحويل الرواتب عبر فرع البنك المركزي، الخاضع لسيطرة الميليشيا، الأمر الذي ترفضه الحكومة

اقرأ أيضاًجريمة التدافع بصنعاء تنتظر العدالةأمطار على 12 محافظة خلال الساعات القادمة وأجواء حارة في عدد من المناطقجرعة سعرية غير معلنة في أهم سلعة يحتاجها اليمنيون بالتزامن مع انهيار الريالشاهد بالصور

كيف دعم بن حبتور وقيادات حوثية ”فتحية المحويتي” في التغرير بالمواطنيين و افتتاح مشاريعها الوهميةالعثور على جثة راعي غنم مرمية في أحد جبال ‘‘صبر’’ بعد قتله بطريقه وحشيةالحوثيون يصدرون اوامر بإحتجاز أموال (24) شخصية وشركات وهمية في صنعاء (أسماء)تفاوت أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بين صنعاء وعدن وحضرموترميًا بالرصاص

رجل يقتل زوجته داخل منزلهم في ذمارتمرد نزلاء السجن المركزي في إب على توجيهات المليشيات

واعتداء حوثي على المساجيندرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةسبعيني يمني يتمكن من الحصول على الشهادة الجامعية بأمريكافي إشكالية حسم تمثيل جنوب اليمنوأشارت المصادر إلى أن قضية الحل السياسي، ومستقبل البلاد، وشكل الدولة، وتقاسم السلطة، والموارد النفطية، من أبرز القضايا التي تتم مناقشتها، إلى جانب ملف المرتبات

وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تريد من خلال المحادثات، الحصول على اعتراف بكونها «سلطة شرعية»، ومنحها نصف عائدات النفط والغاز، أما فيما يخص شكل الدولة، وتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية، يخشى الانقلابيون أن يظهروا كـ«أقلية»

وتشير التوقعات إلى أن العملية السياسية ستستغرق وقتاً، فيما سوف تواجه، على الأرجح، العديد من الانتكاسات، بيد أن هناك «إرادة محلية ودولية» داعمة للسلام، الأمر الذي يمثل «ضمانة» بعدم تجديد القتال رغم الخروقات، مع تشديد المصادر على ضرورة اغتنام الفرصة، وفق الصحيفة

وأفادت المصادر إلى أن الوسطاء أبلغوا أطراف النزاع، بضرورة اتخاذ اليمنيين القرارات اللازمة؛ لإنهاء الحرب، والدخول إلى مسار التسوية، المتعلقة بالتمثيل في مؤسسات الدولة، وتخصيص الموارد، لاسيما مع وجود الدعم الكامل في ذلك من المجتمع الدولي والأمم المتحدة

وتشهد المفاوضات تعقيدات متراكمة، حيث أجلت للمرة الثانية، المفاوضات حول تبادل الأسرى، التي كان من المفترض أن تبدأ منتصف الشهر الجاري