صحيفة: الجهود الاممية والامريكية تفخخ مستقبل اليمن وتطيل أمد مأساته [ترجمة خاصة]
منذ 2 سنوات
قالت صحيفة الاهرام المصرية في نسختها الانجليزية إن نتائج زيارات المبعوثين الاممي والامريكي إلى المنطقة لإحياء المشاورات اليمنية، وتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وتوسيع بنودها والتي من المقرر أن تدخل عامها التاسع من الحرب، لم تتضح بعد، معتبرة أن الجهود الاممية والامريكية لا تهدف إلى بناء سلام مستدام، بل إلى تفخيخ مستقبل اليمن وإطالة أمد مأساته
واشارت الصحيفة في تحليل للكاتب، ياسر صديق، إلى أن الموقف الدولي يبدو أنه يتجه نحو إعادة تمديد الهدنة التي انتهت رسميا في أكتوبر الماضي لكنها ظلت سارية المفعول منذ ذلك الحين
ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد على الطاولة مسودة اتفاق قدمتها دولة إقليمية وتم تسريبها لوسائل إعلام يمنية قبل أسابيع وأكدته وكالة أسوشيتيد برس الامريكية، تضمنت شروط جماعة الحوثي
ووفق الصحيفة فأنه بحسب ما ورد تتضمن المسودة فقرات لحل سياسي شامل، لكن هذه البنود لا تتناول آثار الانقلاب وهي بعيدة كل البعد عن المراجع المتفق عليها محليًا ودوليًا ، وتتجه نحو ترسيخ الانقلاب كأمر واقع في اليمن
وقالت الصحيفة: بناءً على المسودة المقترحة، يمكن أن تتحكم جماعة الحوثي في مصير القرار، لأنها تسيطر على الأسلحة ومعظم الأراضي، تمامًا مثل حزب الله في لبنان
علاوة على ذلك، فإن المشاورات حول هذا المشروع جرت بعيدًا عن الجهات الفاعلة الأخرى في المشهد اليمني، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي حمل القضية الجنوبية لما يقرب من ثلاثة عقود
واعتبرت الصحيفة أن الحكومة اليمنية بمثابة الحلقة الأضعف في مسودة الاتفاق المسربة، وستفقد بموجبها مزيدًا من السيادة على البلاد، وهو نفس الشيء الذي عاشته خلال توقيع اتفاقية ستوكهولم في عام 2018، التي لم تجن منها شيئاً وأوقفت المعارك في الحديدة والقوات المشتركة الموالية لها على أبواب المدينة، فباسم الوضع الإنساني في المحافظة، ضغط المجتمع الدولي لوقف المعركة والدخول في اتفاق كان مفيدًا فقط لجماعة الحوثي
وقالت صحيفة الاهرام أن هذه المسودة والمشاورات لا تعالج المشكلة القائمة في اليمن، بل ترسخ وجود الحوثيين وتؤجل القضايا الخلافية والحروب إلى المستقبل، لذلك، لا تهدف هذه الجهود إلى بناء سلام مستدام، بل تهدف إلى تفخيخ مستقبل اليمن وإطالة أمد مأساته
واعتبرت الصحيفة أن تدخلات دول إقليمية ودولية في الأزمة من خارج التحالف العربي الذي يتعامل مع الملف اليمني منذ نشأته، تزيد بالتأكيد من تعقيدات هذه الأزمة ، لأن نواياهم لا تصب في مصلحة استقرار هذا البلد العربي
قالت صحيفة الاهرام المصرية في نسختها الانجليزية إن نتائج زيارات المبعوثين الاممي والامريكي إلى المنطقة لإحياء المشاورات اليمنية، وتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وتوسيع بنودها والتي من المقرر أن تدخل عامها التاسع من الحرب، لم تتضح بعد، معتبرة أن الجهود الاممية والامريكية لا تهدف إلى بناء سلام مستدام، بل إلى تفخيخ مستقبل اليمن وإطالة أمد مأساته
واشارت الصحيفة في تحليل للكاتب، ياسر صديق، إلى أن الموقف الدولي يبدو أنه يتجه نحو إعادة تمديد الهدنة التي انتهت رسميا في أكتوبر الماضي لكنها ظلت سارية المفعول منذ ذلك الحين
ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد على الطاولة مسودة اتفاق قدمتها دولة إقليمية وتم تسريبها لوسائل إعلام يمنية قبل أسابيع وأكدته وكالة أسوشيتيد برس الامريكية، تضمنت شروط جماعة الحوثي
ووفق الصحيفة فأنه بحسب ما ورد تتضمن المسودة فقرات لحل سياسي شامل، لكن هذه البنود لا تتناول آثار الانقلاب وهي بعيدة كل البعد عن المراجع المتفق عليها محليًا ودوليًا ، وتتجه نحو ترسيخ الانقلاب كأمر واقع في اليمن
وقالت الصحيفة: بناءً على المسودة المقترحة، يمكن أن تتحكم جماعة الحوثي في مصير القرار، لأنها تسيطر على الأسلحة ومعظم الأراضي، تمامًا مثل حزب الله في لبنان
علاوة على ذلك، فإن المشاورات حول هذا المشروع جرت بعيدًا عن الجهات الفاعلة الأخرى في المشهد اليمني، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي حمل القضية الجنوبية لما يقرب من ثلاثة عقود
واعتبرت الصحيفة أن الحكومة اليمنية بمثابة الحلقة الأضعف في مسودة الاتفاق المسربة، وستفقد بموجبها مزيدًا من السيادة على البلاد، وهو نفس الشيء الذي عاشته خلال توقيع اتفاقية ستوكهولم في عام 2018، التي لم تجن منها شيئاً وأوقفت المعارك في الحديدة والقوات المشتركة الموالية لها على أبواب المدينة، فباسم الوضع الإنساني في المحافظة، ضغط المجتمع الدولي لوقف المعركة والدخول في اتفاق كان مفيدًا فقط لجماعة الحوثي
وقالت صحيفة الاهرام أن هذه المسودة والمشاورات لا تعالج المشكلة القائمة في اليمن، بل ترسخ وجود الحوثيين وتؤجل القضايا الخلافية والحروب إلى المستقبل، لذلك، لا تهدف هذه الجهود إلى بناء سلام مستدام، بل تهدف إلى تفخيخ مستقبل اليمن وإطالة أمد مأساته
واعتبرت الصحيفة أن تدخلات دول إقليمية ودولية في الأزمة من خارج التحالف العربي الذي يتعامل مع الملف اليمني منذ نشأته، تزيد بالتأكيد من تعقيدات هذه الأزمة ، لأن نواياهم لا تصب في مصلحة استقرار هذا البلد العربي