صحيفة سعودية تحذر من ‘‘انفجارات لا تحمد عقباها’’ بسبب الوضع في اليمن
منذ 2 سنوات
حذرت صحيفة سعودية، من انفجارات خطيرة لا تحمد عقباها، بسبب تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية
وقالت صحيفة عكاظ السعودية في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان اليمن
وأزمة الإرادة الدولية إن استمرار الانقلاب الحوثي في اليمن للعام التاسع دون أن تلوح في الأفق أية بوادر أو آمال على قرب نهاية ميليشيا إرهابية تمردت على السلطة الشرعية واغتصبتها بقوة السلاح، وتحت سمع وبصر المجتمع الدولي والقوى الكبرى الفاعلة، لن يقود إلا إلى مزيدٍ من سفك الدماء ونهب موارد الدولة اليمنية وتجويع شعبها وإفقاره
وأضافت الصحيفة، أن السنوات التسع على الانقلاب الحوثي الإرهابي، خلفت فوضى عارمة ودماراً وخراباً بحاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة المؤسسات اليمنية وبناء الدولة الحديثة، ووضعها على الطريق الصحيح، معتبرة أن كل ذلك مرهون بالقضاء على السرطان المليشياوي المدعوم من النظام الإيراني
وأكدت الصحيفة أن استمرار الدوران في الحلقة المفرغة وبالمعطيات السابقة نفسها سيقود إلى النتائج ذاتها، وإذا كانت الحرب الروسية الأوكرانية قد سحبت الاهتمام الدولي من الملفات والأزمات الساخنة في الشرق الأوسط، فإنه يتعين على المنظومة الدولية وأصحاب القرار العالمي إعادة النظر في أجندة الأولويات الإقليمية والعالمية؛ لأن تركها على حالها من شأنه أن يقود إلى انفجارات لا تحمد عقباها، خصوصاً أن معاناة الشعب اليمني أضحت لا تحتمل
اقرأ أيضاًصدور حكم بإعدام قاتل الشاب السعودي ‘‘بندر القرهدي’’
ووالده يعلق (فيديو)وفاة عدد من المهاجرين اليمنيين إلى أوروبا بسبب موجة الصقيع القاسيةالهوية اليمنية بين الرفض والقبولقرار رسمي بشأن ‘‘الحمير’’ في عدن
والسلطات تتوعد بمصادرتها (وثيقة)إضراب جماعي واعتصام مفتوح ونصب الخيام
بعد مقتل تاجر على يد مليشيا الحوثيأمطار وموجة برد شديدة ستضرب عددًا من المحافظات خلال الساعات القادمةسياسي سعودي يحذر: سيناريو مارب سيطال عددًا من المحافظات اليمنيةإيران تغزو الدولة العربية الخامسة بعد تدمير اليمن وثلاث دول عربيةمقتل تاجر يمني وسط المدينة عقب خلاف مع مشرف حوثيأميرة سعودية تخطف الأنظار برفقة جورجينا صديقة رونالدوأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدنأميرة سعودية تكشف سر خلاف المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكيةواختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول : ينبغي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إعادة تفعيل الآليات القادرة على إحداث الفارق في مثل هذه الأزمات، بدلاً من سياسات المواءمة وانتظار ما لا يأتي