صحيفة سعودية: تحركات يمنية مع السعودية والإمارات لإنقاذ الريال اليمني
منذ 2 سنوات
كشفت صحيفة سعودية عن تحركات مكثفة للحكومة اليمنية، مع السعودية والإمارات، لإطلاق دفعة من الوديعة المعلن عنها في أبريل من العام الماضي، لإنقاذ الريال اليمني
وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني يجريان اتصالات مكثفة مع الحكومتين السعودية والإماراتية؛ للاتفاق على آلية لإطلاق دفعة من الوديعة التي وضعتها الدولتان في حسابات البنك
وأوضحت أن الدفعة الجديدة من الوديعة، سيمكن البنك المركزي من مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمستوردين من كل مناطق اليمن، ويخفف من الإقبال المتزايد على شراء الدولار
أزمة مالية شديدة تواجهها الحكومة التي تخوض حرباً اقتصادية شنها الحوثيون، بدأت بعرقلة صادرات النفط، ومن ثم إلزام التجار بالاستيراد عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتها فقط، إضافة إلى منع انتقال البضائع من مناطق سيطرة الحكومة
اقرأ أيضاًهل تعثر مسار إنهاء الحرب في اليمن؟مليشيا الحوثي تعلن عن شروطها لإعادة وضع الريال اليمني إلى طبيعته في مناطق سيطرة الشرعيةالعثور على شاب مشنوقًا داخل محله التجاري وسط اليمن بعد حادثتين مماثلتينفتاة تنهي حياتها أمام مركز شرطة بصنعاء بعد رفض مليشيا الحوثي الإفراج عن شقيقهاالتفاهة المقدسةما حقيقة إصابة عبد الملك الحوثي بمرض خطير تم على إثره نقله للعلاج في الخارج؟ ”فيديو”وفاة ”ابو راس” ضابط في الجيش اليمني بعد تعذيبه في سجن الأمن الوقائي بصنعاءهجوم ”انتقالي” على السعودية عقب إشهار حلف قبائل شبوةهل يلحق المشاط بالصماد؟
قيادي حوثي بارز يستعد لتولي رئاسة السياسي بصنعاء بعد عودته من السعوديةالسلطات المحلية بتعز تدشن فعاليات “ 3000 يوم حصار”البنك المركزي اليمني يتخذ قرارات جديدة وحاسمة غداة إنهيار متسارع للريالالمليشيا تتلذذ بورقة رخيصة ضد موظفي الدولة وتعزز ثقافة ”نفسي نفسي” و”الشعب يريد مرتبات”وأضافت الصحيفة، نقلًا مصادر في الحكومة، قولها، إن استمرار توقف تصدير النفط بسبب هجمات ميليشيات الحوثي على موانئ التصدير أفقد الخزينة العامة أكثر من مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الماضية، كما أن منع الميليشيات انتقال البضائع من مناطق سيطرة الحكومة إلى مناطق سيطرتهم ومنع دخول غاز الطهي المنتج محلياً، أفقدا الحكومة مصدراً آخر من مصادر الدخل، وأنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير احتياجات السكان والاستمرار في صرف رواتب الموظفين
وتأتي هذه التطورات مع انهيار قيمة الريال اليمني إلى مستويات تقارب ما كان عليه قبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في أبريل 2022، الذي يواجه ارتفاعًا في السخط الشعبي، نتيجة الأزمات المتلاحقة