صحيفة سعودية تكشف آخر مستجدات الوساطة الأممية.. وإبلاغ الشرعية باستبعادها من المشهد تمامًا
منذ 2 سنوات
كشفت صحيفة سعودية، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن التوصل إلى اتفاق حول مسودة السلام
مؤكدة عرقلة المليشيات للحل السياسي
وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن مصادر سياسية يمنية نفت الأخبار المتداولة عن قرب التوصل إلى توافق على مسودة السلام التي تحدثت عنها وسائل إعلام إقليمية ودولية، ملقية باللائمة على تعنت الانقلابيين الحوثيين الذين يواجهون الجهود الدولية بتحركات ميدانية وتهديدات باستهداف دول الجوار وأمن المنطقة
وأكدت المصادر أن السلطة الشرعية في اليمن ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لم تحصل من الوسطاء الإقليميين والدوليين على أي عروض حقيقية لاتفاق سلام عادل ومقبول، وأنه لم يجرِ إبلاغها إلا بشروط الانقلابيين الحوثيين التعجيزية التي تستبعد السلطة الشرعية تماماً من مشهد السلام المزمع، وتصر على التفاوض مع السعودية كطرف وليست كوسيط
وأشارت إلى أن من الشروط التعجيزية التي يضعها الانقلابيون الحوثيون وفق المصادر - السيطرة على الموارد الاقتصادية من عائدات النفط والغاز وإيرادات الموانئ والمطارات، والسيادة التامة على موانئ الحديدة ومطار صنعاء، ودفع رواتب عناصر الجماعة وقادتها الذين عينتهم في مؤسسات الدولة بالمخالفة للقانون والدستور، بل وحتى موظفي وقادة الكيانات التي أنشأتها لخدمة مشروعها
اقرأ أيضاًمن المسؤول عن منع تصدير النفط؟درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةرئيس وزراء إسرائيل: أنا مستعد لنقل التكنولوجيا النووية للسعودية مقابل التقاط صورة مع ولي العهد محمد بن سلمانبيان أمني سعودي بشأن مغتربين يمنيين عرضا في مقطع فيديو حصولهما على مبالغ مالية كبيرة - فيديوضربة قاضية للحكومة الشرعية وقرار صادم لجماعة الحوثي يتجاهل التأثير الكارثي على الشعب اليمنيبرلمان صنعاء يفضح جماعة الحوثي: حولت الشعب اليمني إلى ”غنيمة حرب”
ونائب يهاجم ”أمراء الحرب”إعلامي حوثي يحاول التبرير لجماعته بعد قتلها مالك محل صرافة في صنعاء أمام أطفالهوسائل إعلام حوثية: توجيهات عليا من مكتب المشاط بالتوقف عن مهاجمة السعوديةالحوثيون يبددون أموال الأوقاف لإعادة قبور الأئمة الكهنوتية بينهم المضلل بالغمام وابن حمزة (تقرير )ارتفاع حالات الطلاق والخلع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وصنعاء تتصدر
أرقام مخيفة خلال عام واحد!الحوثيون وهدم المساجد
إرهابٌ ممنهجالحكومة الشرعية تحذر: كارثة اقتصادية على الأبوابوأضافت المصادر أن الوسطاء أبلغوا قيادة الدولة اليمنية أن الانقلابيين الحوثيين يطلبون التعاطي مع القوى السياسية والاجتماعية التي يحددونها هم في مفاوضات السلام، ويرفضون القبول بمسمى الشرعية أو الدولة، مفسرة هذه الطلبات بأن الحوثيين يسعون إلى خلق انقسام داخل منظومة السلطة الشرعية وتفكيك جبهتها
وأكدت المصادر أن الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها يرفضان بشكل مطلق شرعنة الانقلاب تحت أي مسمى، وأن خيارات تحقيق السلام العادل واضحة، ويجب البناء عليها وفق ما جرى التوصل إليه سابقاً من خلال مشاورات الكويت واتفاق ستوكهولم الذي استمرت الميليشيات الحوثية في التنصل منه عند تنفيذ ما عليها من التزامات
وانتقدت المصادر ما ذهب إليه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حول الهدنة التي قال إنها لا تزال سارية، فالهدنة، وفقاً للمصادر، جرى تنفيذها من طرف واحد هو الحكومة الشرعية، في حين رفضت الميليشيات فك الحصار عن تعز وفتح طرقاتها، ودفع مرتبات الموظفين العموميين من عائدات المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، واستمرت بارتكاب خروقها في الجبهات والاعتداءات على المدنيين
وخلال الأيام الماضية نقلت وسائل إعلام إقليمية ودولية عن الأمم المتحدة توصلها إلى خطة اتفاق للسلام المرتقب في اليمن، والذي جاء نتيجة الجهود التي يبذلها مبعوثها الخاص إلى جانب وسطاء إقليميين ودوليين، وحسبما جرى تداوله فإن الأمم المتحدة تخطط للوصول إلى توافق في شأن تدابير تحسين الظروف المعيشية ووقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة