صحيفة كويتية تكشف السيناريو المثالي الذي سينفذ في اليمن بعد الاتفاق السعودي الايراني

منذ 2 سنوات

قالت تقارير اخبارية كويتية، اليوم الاثنين، إن بوادر انفراجة لاحت في ملف اليمن وفي العلاقة المنقطعة بين البحرين وإيران، فيما بدا أنه من أولى ثمار الاتفاق، الذي أنهى قطيعة دبلوماسية بين السعودية وإيران

ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن من مصادر مطلعة لم تسمه القول إن طرفي النزاع اليمني سيناقشون إعلان هدنة رسمية مع حلول شهر رمضان، بعد 10 أيام، على هامش مباحثاتهم التي ترعاها الأمم المتحدة حالياً في فيينا بهدف تبادل الأسرى

ووفق الصحيفة، أكدت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة أن استئناف العلاقات السياسية مع السعودية، بوساطة صينية، سيسرع في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن، وبدء حوار الشعب اليمني، وتشكيل حكومة وطنية شاملة

وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصدر رافق الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال، علي شمخاني، في اجتماعاته مع الوفد السعودي في بكين، مزيداً من التفاصيل عن المفاوضات التي أحيطت بسرية غير عادية حتى أن العديد من دول المنطقة وحلفاء الطرفين لم يكونوا على علم بها

وقال المصدر إن الاتفاق كان حصيلة أشهر من المفاوضات المكثفة بين الخبراء الإيرانيين والسعوديين في دول مختلفة خصوصاً العراق وعُمان، تُوجت بالمساعي الصينية التي تمثلت بتقديم الرئيس الصيني شي جينبينغ بنفسه ضمانات للطرفين

وأوضح أن هناك العديد من الملفات الإقليمية التي تم الاتفاق عليها، أو وضع عناوين عريضة لحلها، وكذلك ترسيم خطوط النفوذ حولها بين الرياض وطهران قبل التوصل إلى اتفاق بكين، وبينها ملفات الأزمات في اليمن ولبنان وسورية

وفيما يخص اليمن، أكد المصدر أن الجانبين اتفقا على رعاية مصالحة يمنية - يمنية شاملة بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة يرضي الجميع ويضمن وحدة الأراضي اليمنية

وأضاف أن السيناريو المثالي الذي يريده الطرفان هو إعلان وقف شامل لإطلاق النار، وزيادة وتيرة إيصال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية عبر الأمم المتحدة، وبدء ترتيب أوضاع المهجرين اليمنيين، تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية تشمل جميع الأطراف، تكون مهمتها محصورة بالإعداد لانتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة لا تزيد على عام وتشرف عليها الأمم المتحدة

قالت تقارير اخبارية كويتية، اليوم الاثنين، إن بوادر انفراجة لاحت في ملف اليمن وفي العلاقة المنقطعة بين البحرين وإيران، فيما بدا أنه من أولى ثمار الاتفاق، الذي أنهى قطيعة دبلوماسية بين السعودية وإيران

ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن من مصادر مطلعة لم تسمه القول إن طرفي النزاع اليمني سيناقشون إعلان هدنة رسمية مع حلول شهر رمضان، بعد 10 أيام، على هامش مباحثاتهم التي ترعاها الأمم المتحدة حالياً في فيينا بهدف تبادل الأسرى

ووفق الصحيفة، أكدت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة أن استئناف العلاقات السياسية مع السعودية، بوساطة صينية، سيسرع في تحقيق وقف إطلاق النار في اليمن، وبدء حوار الشعب اليمني، وتشكيل حكومة وطنية شاملة

وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصدر رافق الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال، علي شمخاني، في اجتماعاته مع الوفد السعودي في بكين، مزيداً من التفاصيل عن المفاوضات التي أحيطت بسرية غير عادية حتى أن العديد من دول المنطقة وحلفاء الطرفين لم يكونوا على علم بها

وقال المصدر إن الاتفاق كان حصيلة أشهر من المفاوضات المكثفة بين الخبراء الإيرانيين والسعوديين في دول مختلفة خصوصاً العراق وعُمان، تُوجت بالمساعي الصينية التي تمثلت بتقديم الرئيس الصيني شي جينبينغ بنفسه ضمانات للطرفين

وأوضح أن هناك العديد من الملفات الإقليمية التي تم الاتفاق عليها، أو وضع عناوين عريضة لحلها، وكذلك ترسيم خطوط النفوذ حولها بين الرياض وطهران قبل التوصل إلى اتفاق بكين، وبينها ملفات الأزمات في اليمن ولبنان وسورية

وفيما يخص اليمن، أكد المصدر أن الجانبين اتفقا على رعاية مصالحة يمنية - يمنية شاملة بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة يرضي الجميع ويضمن وحدة الأراضي اليمنية

وأضاف أن السيناريو المثالي الذي يريده الطرفان هو إعلان وقف شامل لإطلاق النار، وزيادة وتيرة إيصال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية عبر الأمم المتحدة، وبدء ترتيب أوضاع المهجرين اليمنيين، تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية تشمل جميع الأطراف، تكون مهمتها محصورة بالإعداد لانتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة لا تزيد على عام وتشرف عليها الأمم المتحدة