صراع براغماتي وعقائدي يخلق عداء داخل جماعة الحوثي نفسها

منذ 2 سنوات

تعيش جماعة الحوثي المرتبطة بإيران، صراع أجنحة بين براغماتيين، وعقائديين، في حين لا وجود لمعتدلين - على حد وصف السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا-

وقال صف في تصريحات صحفيةا إن «التصاريح المتضاربة دليل على وجود أجنحة مختلفة داخل الجماعة الحوثية، خاصة الجناح البراغماتي مقابل الجناح الآيديولوجي أو العقائدي، ودائماً أقول الحوثيون أعداء أنفسهم بسبب العقائديين»

وأضاف «أُفضّل استخدام البراغماتي وليس المعتدل، أعتقد أن الاعتدال ترك الجماعة منذ الحوار الوطني، لكننا لا نراه اليوم، مع ذلك نتمنى توسع التيار البراغماتي داخل الجماعة؛ لأنهم مع فكرة المفاوضات

العقائديون مع الخيار العسكري والتطرف والحرب أكثر؛ لذلك نتمنى تغليب الجناح البراغماتي على الجناح العقائدي لصالح البلد والشعب، ولصالح الحوثيين أنفسهم»

يشار إلى أن التنافس والصراع بين الأجنحة المكونة لجماعة الحوثي الذي برز على السطح، يكشف عن الصعوبات المتعددة التي تواجه مسار السلام في اليمن، في ظل غياب مركز وحيد للقرار

اقرأ أيضاًنجل الرئيس الجنوبي الاسبق ”البيض” يمدح جماعة الحوثي و”نجاحاتها”إعلان جديد لجماعة الحوثي بشأن الوحدة اليمنية بعد الإعلان عن توقيع ”الميثاق الوطني الجنوبي”صراع الأجنحة بين جماعة الحوثي يبرز مجددًا و”محمد علي” ينقلب 180 درجةأول تحرك لأهالي أسرى محور كتاف في سجون جماعة الحوثيأبو رأس يجدد مهاجمة جماعة الحوثي ويرد على موقفها الرسمي بشأن الميثاق الانفصاليأبو رأس يشن هجوما لاذعا على جماعة الحوثي عقب الإعلان عن ميثاق جنوبي يبرر الانفصالابن عم زعيم جماعة الحوثي يبدد أموال الأوقاف التي أوقفت للأعمال الإنسانية - تفاصيلجرعة جديدة

جماعة الحوثي تعلن سعر جديد ومثبت لاسطوانات الغاز المنزليسيدة أعمال يمنية تحتمي بزعيم جماعة الحوثي بعد مطالبتها بأكثر 170 مليارجماعة الحوثي تنزل لجان إلى صنعاء بسبب العزوف عن الإلتحاق بالدورات الصيفيةالثعلب الواعظ في جماعة الحوثي يعلق على زيارة الرئيس العليمي إلى حضرموت وسيل من الردود يبطل مكرهالسفير السابق في لبنان: جماعة الحوثي دعمت نزعات الانفصال جنوب اليمنففي حين كان الوسطاء السعوديون والعمانيون يناقشون مع قادة الحوثيين في صنعاء اللمسات الأخيرة لمشروع اتفاق شامل للسلام، وكان حصيلة ستة شهور من النقاشات واللقاءات التي عقدت بين الوسطاء وممثلي الجماعة والجانب الحكومي، وشارك في إنضاجه ممثلو الدول المعنية باليمن، خرج قادة معروفون في الجماعة بخطاب تصعيدي، وتبعته اشتراطات وتغيير في الأولويات، وهو ما كان وفق مصادر حكومية سبباً أساسياً في عدم إبرام الاتفاق قبل حلول عيد الفطر كما كان مخططاً لذلك

وكانت مصادر سياسية يمنية، توقعت عودة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء، لاستكمال مباحثات رمضان الماضي، لتبدأ جولة ثانية من المفاوضات بين الأطراف اليمنية