ضابط عسكري معارض للانتقالي يعلق على حكم سجنه

منذ سنة

 انتقد العميد أمجد خالد، قائد لواء النقل سابقا في عدن، حكم المحكمة الجزائية المتخصصة الصادر غيابيا بحقه في عدن أمس الثلاثاء 28 مايو 2024، بسجنه و 27 شخصا آخرون، سنوات، بينهم الصحفي أحمد ماهر، بتهمة الاشتراك في “عصابة مسلحة”

وقال خالد في حديث للمشاهد “تلقينا ببالغ الاستغراب والاستهجان ما صدر عن ما يسمى بـ “المحكمة الجنائية” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من أحكام جائرة بحقنا، نحن ومجموعة من ضباط وأفراد لواء النقل، وذلك في سياق حملة ممنهجة تستهدف قمع أي صوت معارضة لمشروع المجلس الانفصالي

”يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب اليمن على عدن ومحافظات جنوبية أخرى منذ أغسطس 2019 بعد قتال  قصير مع القوات الحكومية، التي كان من ضمنها لواء النقل بقيادة أمجد خالد، أثناء حكم الرئيس السابق، عبد ربه منصور هادي

يصف خالد ،هذه الأحكام أنها “مسيسة

…وتأتي استكمالا لمسلسل الانتهاكات والممارسات القمعية التي يتعرض لها أبناء الجنوب من قبل …المجلس الانتقالي”، حد قوله

ويقول “لم نتلق أي محاكمة عادلة أو نزيهة، بل تمت محاكمتنا في محاكم صورية تفتقر إلى أبسط معايير العدالة والقانون، حيث تم تعيين القاضي من قبل المجلس الانتقالي، ما يجعله خصماً وحكماً في آن واحد

”ولكنه في نفس الوقت أبدى استعداده تسليم نفسه لأي جهة نزيهة

وقال خالد ،”نحن على استعداد لتسليم أنفسنا لأي جهة محايدة نزيهة، ونطالب بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم المرتكبة ضدنا وضد جميع المعتقلين السياسيين في الجنوب

”مضيفا “أن هذه الأحكام تأتي بعد رفضنا الانصياع لأوامر المجلس الانتقالي الرامية إلى التخلي عن مبادئنا الوطنية والانضمام إلى مشروعه الانفصالي، مما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الأحكام ليست سوى أداة من أدوات القمع والتنكيل بالمقاومين الجنوبيين

”وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل لوقف هذه الممارسات القمعية بحق أبناء الجنوب، كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط

واختتم حديثه بالقول :” لن نلين أو نستسلم، وسنستمر في مقاومة هذا المشروع الظالم بكل الوسائل السلمية، وسنواصل النضال من أجل تحرير الجنوب وتحقيق وحدته مع بقية الوطن ،وإننا على ثقة بأن قضيتنا عادلة، وأن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف

وكان مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (منظمة أبحاث غير حكومية) قد وصف في سبتمبر 2019، سيطرة مسلحي الانتقالي على عدن بانقلاب على الحكومة اليمنية المدعومة سعوديا من قبل طرف محلي مدعوم إماراتيا، ما يشير إلى انقسام التحالف بقيادة السعودية والإمارات في الحملة العسكرية التي بدأت مطلع 2015 بحجة استعادة الحكومة الشرعية في اليمن

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير