ضغوط سعودية متوصلة على الانتقالي للإنسحاب من حضرموت والبقاء قد ينذر بمواجهة
منذ 4 ساعات
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن نحو 20 ألف قوة مدعومة من السعودية تتجمع على الحدود اليمنية، في تصعيد خطير ينذر بمواجهة عسكرية محتملة مع المجلس الانتقالي الجنوبي عقب تحقيقه مكاسب ميدانية واسعة في محافظة حضرموت الغنية بالنفط شرق اليمن
وبحسب التقرير، فإن القوات، التي ينتمي معظمها إلى قوات “درع الوطني” الممولة سعوديًا، تتمركز في منطقتي الوديعة والعبر قرب الحدود السعودية، وسط ضغوط متزايدة على المجلس الانتقالي للتراجع عن توسعه العسكري
وأفادت مصادر للغارديان بأن المجلس تلقى تحذيرات من احتمال تعرضه لضربات جوية سعودية مباشرة إذا لم يسحب قواته
ويطالب المجلس الانتقالي بإعادة اليمن إلى دولتين شمالية وجنوبية كما كان قبل عام 1990، مستندًا إلى تقدمه العسكري ودعم إماراتي معلن، ما يرفع من احتمالات صدام غير مسبوق بين أطراف مدعومة من حليفين إقليميين رئيسيين
في السياق ذاته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي تصعيد واسع في اليمن قد ينعكس سلبًا على أمن البحر الأحمر وخليج عدن وقرن إفريقيا، داعيًا جميع الأطراف، بما فيها القوى الخارجية، إلى تجنب الخطوات الأحادية التي تعمّق الانقسام وتغذي الصراع
وأكد المجلس الانتقالي، وفق الغارديان، أنه لن ينسحب من حضرموت أو المهرة أو أبين، في وقت أثار فيه تقدمه السريع قلقًا في الرياض، التي كانت اللاعب الأكثر نفوذًا في الملف اليمني خلال السنوات الماضية
المصدر: i24