طقوس رمضانية في سقطرى

منذ 3 أشهر

سقطرى – فهمي عبدالقابضتشهد محافظة أرخبيل سقطرى خلال شهر رمضان عددًا من الطقوس الحياتية التي تتميز بها عن غيرها من المحافظات اليمنية

فعند حلول شهر رمضان اعتاد سكان محافظة أرخبيل سقطرى

على القيام بحملات نظافة للمنازل والمساجد، وإحياء الألعاب القديمة

يقول مدير مركز اللغة السقطرية الدكتور نوح عبدالله سالم، إن عادات وطقوس أبناء سقطرى الرمضانية متنوعة

ففي المساء يتم إيقاد النار في فناء أحد المنازل في القرى كنوع من إعلان أن تجمع النساء سيكون فيه

حيث تجتمع النساء في أسمار ليالي رمضان كطقس رمضاني

ويضيف سالم في حديثه لـ” المشاهد ” أن الأطفال يقضون مساء أيام رمضان في لعب الألعاب الشعبية

مثل لعبة الأجاشل، وهي لعبة تلعب بواسطة الأحجار

واعتاد الرجال أيضًا من العصر إلى وقت اقتراب الإفطار، حسب سالم، على لعب لعبة الطيبانات

وهي لعبة تلعب بالعيدان حسب وصفه

ويؤكد أن موروث “المسحراتي” الذي ينبه الناس بوقت السحور

مازال موجودًا، حيث يردد بطريقة ملحونة عبارة التنبيه المشهورة: “فلاح يا صائمين

فلاح يا صائمين

فلاح يا صائمين”

سكان جزيرة سقطرى في رمضان يتبادلون أطباق الطعام

والاجتماع حول سفرة واحدة ، الرجال يأخذون فطورهم من منازلهم، ويفطرون في المسجد حسب سالم

ومازال سكان محافظة أرخبيل سقطرى يحافظون على الكثير من الموروث الاجتماعي والثقافي الفريد والمميز

وتعتبر الجزيرة من أهم الوجهات للسياحة لجمال مناظرها

وكذلك باعتبارها مكانًا للسياحة الثقافية والتعرف على عادات السكان الاجتماعية

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير