طلاب المناطق الغربية بلحج محرومون من التعليم

منذ 7 أشهر

لحج – صلاح بن غالب شكا أهالي منطقة الصريح مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج (جنوب غربي اليمن)، حرمان أبناءهم من التعليم الثانوي

وبحسب الوجاهة الاجتماعية بالمنطقة شكري هواش، فإن سبب الحرمان يعود إلى عدم وجود مدرسة للتعليم الثانوي بالمنطقة

وأوضح هواش لـ«المشاهد» أن طلبة منطقة الصريح بالمديرية محرومون من مواصلة التعليم الثانوي؛ نتيجة بُعد المسافة إلى أقرب مدرسة ثانوية

وأضاف أن أقرب مدرسة للتعليم الثانوي هي مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة هويرب، وتبعد بمسافة 22 كيلومتر تقريبًا عن الصريح

وأشار هواش إلى أن الطلاب يقطعون هذه المسافة مشيًا ذهابًا وإيابًا، ويواجهون مخاطر عديدة للوصول للتعليم

وتتمثل هذه المخاطر -وفقًا لهواش- في تهديدات موسم هطول الأمطار الغزيزة، وتدفق السيول، وندرة وسائل المواصلات

وتابع: هذا بالنسبة للذكور، أما الفتيات فلا يسمح لهنّ بمواصلة تعليمهنَّ الثانوي، نتيجة خوف الأهالي عليهنّ من بُعد المسافة

وناشد هواش الجهات الحكومية بفتح قاعات للتعليم الثانوي بمدارس المنطقة وتزويدها بطواقم تدريسية؛ حتى لا يحرم الطلاب والطالبات من حقوقهم

كما دعا القادة العسكريين من أبناء الصبيحة إلى توفير وسائل مواصلات لنقل طلاب منطقة الصريح لاستكمال تعليمهم الثانوية

وقال إن عملًا كهذا سيسهم في تخفيف المعاناة المعيشية لأولياء الأمور؛ نتيجة غلاء تكاليف ومستلزمات التعليم بشكل عام

وبحسب تقرير لمنظمة “اليونسيف” للطفولة باليمن، فإنَّ 4

5 مليون طفل يمني صاروا خارج المدرسة، واصفةً هذا الوضع بـ”القنبلة الموقوتة”

وحذرت المنظمة من أمية الأجيال القادمة، خلال 5–10 سنين، وافتقارها للمهارات الحياتية التأسيسية؛ ما يمثل إشكالية خطيرة تهدد مستقبل البلاد

وتسببت الحرب المندلعة باليمن منذ عام 2015، بتدمير 2

916 مدرسة، أو تضررها جزئيًا، بمعدل مدرسة واحدة من بين كل 4 مدارس على الأقل

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير