عاجل : الرئيس العليمي يضع النقاط على الحروف بشأن القضية الجنوبية .. والانتقالي يشن هجوما غير مسبوق ويؤكد على هذا الأمر
منذ 2 سنوات
وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي النقاط على الحروف بشأن القضية الجنوبية منصفا اياها، بتأجيل المشاريع الضيقة حتى استعادة الدولة فيما شن الانتقالي هجوم غير مسبوق على الرئيس العليمي مهددين باتخاذ عدد من الخطوات الا مسؤولة
ورد القيادي في المجلس الانتقالي، ناصر الخبجيعلى الرئيس العليمي في سلسلة تغريدات له عبر منصة تويتر، وتضمن الرد جملة من النقاط التي يؤكد عليها الانتقالي وهي كالاتي:-1 يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ان تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي لصحيفة الشرق الأوسط غير دقيقه، ولا تشير الى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي
-2 ويؤكد بان قضية الجنوب قضية شعب ووطن وهوية ودولة انتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحرب احتلال الجنوب في صيف ١٩٩٤م ، وحق شعب الجنوب بدولته كاملة السيادة
3- ويشدد المجلس الانتقالي ان نقاش قضيةالجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكونكذلك أبداً، بل أنه محدد في مخرجات مشاوراتالرياض بشكل واضح، حيث تم الاتفاق على إدراجقضية شعب الجنوب ضمن أجندة مفاوضات وقفالحرب لوضع إطار تفاوضي لها، وعبره سيحدد مايطلقون عليه شكل الدولة تفاوضيا
4- وفي هذا الصدد، يستغرب المجلس الانتقالي الجنوبي من عرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك الذي تم التوافق عليه وهو المعني بالتفاوض حول شكل الدولة والنظام السياسي للفترة الانتقالية والضمانات المطلوبة
-5- ويؤكد المجلس بأن المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها
فيما تحدث الرئيس العليمي عن أهمية القضية الجنوبية، وقال: نؤمن تماماً بأنها قضية عادلة
والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب
وأضاف: عندما تستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض
وأوضح بان معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، مضمونالدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي، مشيراًإلى وجود ضمانات إقليمية لحل القضية الجنوبيةوفقاً لهذا الإعلان، وبالتالي عندما يقال هذا الكلامفهو يشكل ضماناً رئيسياً لحقوق جميع الأطراف
مبرر وانتقد العليمي وقوف البعض في منطقة رمادية من مسألة الشرعية ومليشيا الحوثي الموالية لإيران) تحت الظروف العائلية أو الممتلكات وغيرها
وقال: كاشفت أحدهم مرة: هل تستطيع العودة لبيتك في صنعاء الآن وتستمتع بالحرية وتجلس في باحة المنزل بشكل طبيعي في صنعاء؟ قال: لا، فأجبته بالتأكيد لأن الوطن هو المختطف وليس المنازل، وعندما نستعيد الوطن سنستعيد المنازل، هذه كومة حجار ليس لها معنى أمام الحرية والمواطنة المتساوية الحقوق العدالة