عاجل : قبل قليل.. تنفيذ حكم الإعدام بحق شاعر يمني بارز (صور)

منذ 2 سنوات

تم قبل قليل تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاعر والأديب اليمني سليم المسجد، داخل حوش السجن المركزي بمحافظة المحويت، وذلك بعد حوالي 14 عاماً من السجن لأنه قتل وهو في سن صغيرة ابن عمه أثناء شجار عائلي

ولم تنفع توسلات ومناشدات أدباء اليمن والأدباء العرب في عتق رقبته وإنقاذه من الموت كون أولاد عمه كانوا متشددين رغم أنه ارتكب الجريمة وهو غير بالغ

  ==================================== وفي رسالة أخيرة كتبها لزميله الشاعر زكريا الغندري، نظم سليم المسجد قصيدة وطلب منه نشرها بعد موته، وأطلق عليها اسم اللعنة نتيجة تخاذل الجميع عن نصرته

فيما يلي نوردها كاملة: لمْ أبْكِ عمْراً عانق الأجَلاكلا ولا طلّ الذي رَحَلاأبْكي على تلك الربوع فقفْفي دمْعتي الصفراء مُبْتهِلانبْكي على قومٍ كأنَّهمُمن بعدِ صفـْوٍ قدْ غدوا وحَلاكانوا نجوماً كنتُ أحْسَبهامشكاة حبٍّ عانقتْ زُحَلاإنْ ظلَّ رَكْبٌ في دُجى سَفَرٍباتتْ لهُ أضواؤها شُعَلاواليومَ تاهَ السيْرُ، واأسَفِيياقارئَ الفنجانَ ماحصلا؟إنــِّي هنا روحٌ ممزَّقةٌعمراً، ونزْفُ الجرْحِ مااندَمَلاتجْثو على أنــَّاتِهِ حِممٌفي وقــْدَةِ التأْوِيْهِ مرتحِلايتلو على وادي الغضا سورٌكم يبتغي عن حزنها حِوَلايبْكي، وماسرُّ البكاء سوىأنقاضُ ليلٍ نجْمهِ أفَــَلايساءلُ الأفلاكَ في صَمَمٍمابالَ (ليلِ) القومِ ماسألا؟إنِّي هنا ليلٌ يسيلُ أسىًهل يرتجي (السمسوم) إن سُئلا؟!لا لم يسلْ من وصْلِ ذي نسبٍقد أهْدروا الأنساب والمِلَلاغدراً على حدِّ الدجى ذبحواقلْباً-كضوءِ الفجْرِ-محْتفِلالم تبْدِ شمسٌ بعد فعْلتِهِمتـهْدِي شعاعاً، يغـْزِلُ القـُبَلالَلّيلُ أبهى من سرائرِهِمْلايرْتدي وجْهاً لهُ بَدَلاكمْ في دموعي سار محْتشِداًيُبَلْسِمُ الأسقامَ والعِلَلايسري وفي أكنافهِ غصصٌإنْ أنَّ جرحٌ؛ جاء مُنـْسَدِلاإنْ قلْتُ: آهٌ، مسَّه حزَنٌإنْ خِفـْتُ دهراً، قال: لا وجَلاأسري مع الصمتِ الرهيبِ وفيمعْراجنا، أفِرْدسُ الأمَلالاأعْرفُ الشكوى الذليلةَ إذْجَفـْنَ الليالي بالأسى اكْتحَلاوتعذر الأليالَ أسئلةٌصمّاءُ زارت من غدوا مَثَلا عذراً، كفي ياليلَ تسألهمْعذراً كفي

لاتبكهم جَلَلا أنّى لليلِ الحالكين سنافي ومْضِهِ للروحِ مُغـْتسَلا!هيهات في غيماتِهم مطَرٌيسقي رياضاً زهْرهِ ذبُلاجَفـَّتْ ينابيعْ المحبّةِ فيأعْماقِهِمْ

والدّمعِ إذ هطَلامِنْ دونِهمْ، وجْهُ السماءِ هَمَىفي وجْهِهمْ، لا ترتقِبْ بَلَلالمْ يبْقَ لي في ليلهم قمرٌبل غاب وجه الصبح والتَيَلاغير العذول إن بكيت جرى لهثاً ورقصاً لم يصل جبلا وهل بكيتُ؟ إن بكيت فما عصْفُ الرزايا يفـْقأُ المُقــَلاذِي دمْعةٌ في ليلةٍ سَقطتأو لعنةٌ خُطت بها جُمَلافَينَقتُها تبكِي على طُلَلٍياليت قومي أصبحوا طَلَلا* سليم المسجد اللهم استودعناك سليم