عاجل : مسؤول مصرفي يكشف السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية في اليمن وحقيقة طباعة أموال جديدة
منذ 2 سنوات
كشف مسؤول مصرفي في اليمن، السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد، في ظل توقعات مقلقة من نفاد احتياطي العملات الأجنبية التي أكد البنك المركزي في عدن أنها عبارة عن معلومات وتوقعات مغلوطة وغيرصحيحة
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر المصرفيالذي ذكرت أنه فضل عدم ذكر اسمه، القول إنالأزمة الاقتصادية ناجمة عن استهداف موانئتصدير النفط من قبل الحوثيين، وفقدان أهم موردمالي من العملة الصعبة يتم الاعتماد عليه فيتغطية الاحتياجات والالتزامات الحكومية لتخفيفالأزمة الإنسانية والمعيشية لليمنيين، وتغطية فاتورةالاستيراد للسلع والمواد الغذائية الأساسية
ونفى المصدر الأنباء التي تتحدث عن لجوء البنكالمركزي مرة أخرى للطباعة النقدية لمواجهة أزمةالتدهور الراهن للعملة المحلية
من جانبه قال رئيس مركز الدراسات والإعلامالاقتصادي (غير حكومي) مصطفى نصر، إن أزمةالتدهور والاضطراب الحاصل في العملة المحليةوسعر الصرف يعود إلى شح النقد الأجنبي كما هومعروف، مع توقف تصدير النفط منذ نحو عاموبطء استخدام الودائع سواء السعودية أوالإماراتية، إضافة إلى تراجع مستوى الدعم منالنقد الأجنبيوأشار نصر إلى أن مختلف هذه المستجدات تشكل ضغطا كبيرا في الطلب على العملة الصعبة، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في ظل تلكن المتعهدين والشركاءفي دعم ومساعدة الحكومة اليمنية
إلى ذلك، عدد الباحث الاقتصادي والمصرفي وحيد الفودعي، العربي الجديد، مجموعة منالعوامل للتحرك الحالي في سعر صرف الريالاليمني، معظمها غير اقتصادية، كتأخر الدعمالسعودي الخاص بالموازنة رغم استمرار المفاوضاتبشأن ذلك، ونشر أخبار غير دقيقة بشأن إفلاسالدولة وينكها المركزي ونفاد الاحتياطات النقديةومخاوف المتعاملين في سوق الصرف من توقفصادرات النفط
وأشار الفودعي إلى أن استغلال المضاربين بالعملة والحوثيين وأطراف سياسية أخرى دفع باتجاه رفع سعر صرف الدولار