عارضة أزياء يمنية ناجية من سجون ميليشيا ايران بصنعاء تكشف طريقة فرارها وتؤكد: أدفع ضريبة غالية

منذ 2 سنوات

أكدت عارضة الأزياء اليمنية الناجية من سجون الحوثي، يسرى الناشري، أنها تعرضت لأشد أنواع التعذيب والتنكيل والتحرش على يد مجندات في سجون الحوثي، مضيفة: كانت تجربة صعبة

وفي نوفمبر عام 2021، قضت محكمة تابعة لميليشيا ايران في اليمن، بالسجن 5 سنوات بحق يسرى الناشري، وصديقتها انتصار الحمادي بتهمة الزنا وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى سجن فتاتين آخرتين 3 سنوات وسنة مع وقف التنفيذ، حسبما ذكرت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الميليشيا

واستأنفت الناشري وصديقاتها ضد الحكم الابتدائي الذي تم رفضه بعد 8 شهور، مما حدا بهن إلى الطعن لمجلس القضاء الأعلى دون أن يتم تقييد الطعن حتى الآن؛ لأن المحامين لم يستلموا الحكم، حسبما ذكرت الناشري في حديثها لموقع الحرة

وقالت الناشري في مقابلة مع قناة الحرة: بقيت سنة ونصف في سجون الحوثي وتم تلفيق تهم كيدية وملفقة لي

القضية بالكامل لم تكن صحيحة والمحاكمة غير عادلة تماما، بدليل إقصاء القاضي الذي أمر بالإفراج عنها في أول جلسة، وفق قولها

وأوضحت  الناشري أن قضيتهن تخضع لـ مماطلة، معتبرة أن المحاكمة شكلية لم يتم مناقشة الدفوع أو الاعتراضات التي قدمها المحامون

 وكشفت الناشري إنها حصلت على إفراج مشروط بضمان العلاج مع تعهد من والدتها بإحضارها إلى المحكمة عند استدعائها، موضحة أنها في غضون ذلك استطاعت الفرار برا إلى عدن

وأردفت قائلة: استطعت الهروب لعدن التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية وتمكنت من السفر بشكل طبيعي من مطار عدن على اعتبار أن كل الدول لا تعترف بالأحكام الصادرة من المحاكم الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي

وأشارت الناشري إلى أن انتصار الحمادي لا تزال تعاني من أشد أنواع الضرب داخل سجون ميليشيا ايران حتى الآن

وذكرت الناشري التي تم القبض عليها في العاصمة صنعاء خلال شهر فبراير 2021، أن النساء يتعرضن للتعذيب في سجون الحوثيين حتى هذه اللحظة

وفي مايو 2021، قالت منظمة العفو الدولية إن انتصار الحمادي احتجزت قسريا من قبل ميليشيا ايران في نقطة تفتيش من قبل عناصر ترتدي لباسا مدنيا

وأثناء احتجازها، تم استجواب الحمادي وهي معصوبة العينين وتعرضت للإيذاء الجسدي واللفظي ولإهانات عنصرية وأجبرت على الاعتراف بارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك حيازة المخدرات والدعارة، حسبما ذكرت المنظمة الحقوقية

واستبعدت الناشري عودتها إلى اليمن قائلة إنها وأهلا دفعت ضريبة غالية بعد ظهورها الاخير، مردفة أن انتصار تتعرض لضغوط بالخروج للإعلام التابع لهم وإنكار تصريحاتي مقابل الإفراج عنها

وقالت الناشري إنها لا تنوي البقاء في الأردن وتفكر في المغادرة لدولة أخرى

أكدت عارضة الأزياء اليمنية الناجية من سجون الحوثي، يسرى الناشري، أنها تعرضت لأشد أنواع التعذيب والتنكيل والتحرش على يد مجندات في سجون الحوثي، مضيفة: كانت تجربة صعبة

وفي نوفمبر عام 2021، قضت محكمة تابعة لميليشيا ايران في اليمن، بالسجن 5 سنوات بحق يسرى الناشري، وصديقتها انتصار الحمادي بتهمة الزنا وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى سجن فتاتين آخرتين 3 سنوات وسنة مع وقف التنفيذ، حسبما ذكرت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الميليشيا

واستأنفت الناشري وصديقاتها ضد الحكم الابتدائي الذي تم رفضه بعد 8 شهور، مما حدا بهن إلى الطعن لمجلس القضاء الأعلى دون أن يتم تقييد الطعن حتى الآن؛ لأن المحامين لم يستلموا الحكم، حسبما ذكرت الناشري في حديثها لموقع الحرة

وقالت الناشري في مقابلة مع قناة الحرة: بقيت سنة ونصف في سجون الحوثي وتم تلفيق تهم كيدية وملفقة لي

القضية بالكامل لم تكن صحيحة والمحاكمة غير عادلة تماما، بدليل إقصاء القاضي الذي أمر بالإفراج عنها في أول جلسة، وفق قولها

وأوضحت  الناشري أن قضيتهن تخضع لـ مماطلة، معتبرة أن المحاكمة شكلية لم يتم مناقشة الدفوع أو الاعتراضات التي قدمها المحامون

 وكشفت الناشري إنها حصلت على إفراج مشروط بضمان العلاج مع تعهد من والدتها بإحضارها إلى المحكمة عند استدعائها، موضحة أنها في غضون ذلك استطاعت الفرار برا إلى عدن

وأردفت قائلة: استطعت الهروب لعدن التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية وتمكنت من السفر بشكل طبيعي من مطار عدن على اعتبار أن كل الدول لا تعترف بالأحكام الصادرة من المحاكم الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي

وأشارت الناشري إلى أن انتصار الحمادي لا تزال تعاني من أشد أنواع الضرب داخل سجون ميليشيا ايران حتى الآن

وذكرت الناشري التي تم القبض عليها في العاصمة صنعاء خلال شهر فبراير 2021، أن النساء يتعرضن للتعذيب في سجون الحوثيين حتى هذه اللحظة

وفي مايو 2021، قالت منظمة العفو الدولية إن انتصار الحمادي احتجزت قسريا من قبل ميليشيا ايران في نقطة تفتيش من قبل عناصر ترتدي لباسا مدنيا

وأثناء احتجازها، تم استجواب الحمادي وهي معصوبة العينين وتعرضت للإيذاء الجسدي واللفظي ولإهانات عنصرية وأجبرت على الاعتراف بارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك حيازة المخدرات والدعارة، حسبما ذكرت المنظمة الحقوقية

واستبعدت الناشري عودتها إلى اليمن قائلة إنها وأهلا دفعت ضريبة غالية بعد ظهورها الاخير، مردفة أن انتصار تتعرض لضغوط بالخروج للإعلام التابع لهم وإنكار تصريحاتي مقابل الإفراج عنها

وقالت الناشري إنها لا تنوي البقاء في الأردن وتفكر في المغادرة لدولة أخرى