عامٌ على احتجاز الموظفين الأمميين.. “غويتريش” يناشد الحوثيين
منذ 3 ساعات
عدن – سعيد نادرأصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، بيانًا بمناسبة مرور عامٍ كامل على احتجاز الموظفي الأممين والمنظمات الدولية والمحلية
وكانت جماعة الحوثي قد احتجزت العشرات من الموظفين الأمميين، والعاملين بالمنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية
وحدث ذلك في يونيو/حزيران من العام الماضي، على يد من وصفهم غوتيريش بـ”سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن”
وجدد غوتيريش في بيانه، دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين قبل عام، وعن المحتجزين منذ عامي 2021 و2023
بالإضاقة إلى من احتجزوا مؤخرًا في يناير الماضي
معبّرًا عن إدانته لوفاة موظفٍ من برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام
وقال غوتيريش: “حتى الآن، لم تقدم سلطات الأمر الواقع الحوثية أي توضيحٍ بشأن هذه الواقعة المؤسفة
وأكرر مجددًا الدعوة إلى إجراء تحقيقٍ فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين”
كما عبر عن تضامنه مع جميع الزملاء المحتجزين في اليمن وعائلاتهم
مشيدًا بعملهم الحيوي وصمود عائلاتهم
وأضاف: “لا ينبغي بأي حال استهداف موظفي الأمميين وشركاء العمل الإنساني، وتعريضهم للاعتقال والاحتجاز، أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم”
وتابع: “استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يجسّد ظلمًا فادحًا بحق من لم يدخروا جهدًا بتقديم المساعدات المُنقذة للحياة، ودعم الشعب اليمني
وفرَض هذا الوضع مزيدًا من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية
كما قوّض جهود التوسط نحو مسار يفضي إلى السلام
غويتريش ناشد الحوثيين مجددًا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفيًا، خصوصًا مع حلول عيد الأضحى
ورأي المسؤول الأممي أن الأوان قد حان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها
وخاطب المحتجزين قائلًا: “أود أن يعرف زملائنا المحتجزون أنهم ليسوا منسيين
وسنواصل العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحكم الآمن والفوري
داعيًا الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين، وتعزيز جهود الإفراج عنهم
كما أُعرب عن تقديره للدعم الجماعي من الشركاء الدوليون، والمنظمات غير الحكومية، من أجل دعم الشعب اليمني وتعزيز هذه الجهود
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير