عبد الملك يحذر من التصعيد وينتقد انصاف الحلول

منذ 2 سنوات

حذر رئيس الوزراء اليمني، من عودة التصعيد مجددا، في أحدث تصريح رسمي يتزامن مع استمرار الجهود الدولية لإيقاف الحرب

وقال رئيس الوزراء متحدثا لقناة الحرة إن جهود تجديد الهدنة الأممية اصطدمت بتعنت الحوثيين منذ أكتوبر الماضي، وأن عدم تجديد الهدنة والاعتداءات الحوثية الإرهابية على منشآت النفط وغيرها، أدى إلى تعقيد الوضع بشكل كبير، ما يضع مخاطر لعودة التصعيد مجددًا

 وشدد على أهمية وجود الضمانات اللازمة حتى لا تستغل الجماعة الحوثية الأوضاع وتعود إلى العنف، وأن يكون هناك مسار حقيقي للوصول إلى السلام

مضيفا أن الأمر يتعلق بتخلي الحوثيين عن نهج التطرف والتأثر الكبير بإيران واستخدام اليمن كمنصة لتهديد دول الجوار وممرات الملاحة الدولية

   وجدد التأكيد على أن أي حلول غير منطقية وواقعية قد تدفع إلى مزيد من التأزم، وأن انصاف الحلول لا يمكن أن تصل باليمن إلى أي حلول مستدامة للسلام

 وتابع ما نراه هو كسر الحوثيين بشكل مستمر مع إيران لكثير من القواعد التي فيها خطورة كبيرة جدا، فيما يتعلق بإدخال شحنات من النفط من مصادر تمويل وكسر للآليات المتبعة في آليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ونحن نعرف أن الحوثيين يُمولون بالسلاح والوقود بشكل مستمر من إيران، ويمارسون الكثير من الأعمال الإرهابية، وما يحدث الآن خطير ويهدد بكسر كثير من الآليات بما فيها آلية التفتيش عن الأسلحة

وأكد رئيس الوزراء، التعنت مستمر من قبل جماعة الحوثي فيما يتعلق برفض فتح الطرق، وغيرها من الملفات

 وقال: حتى ملف الرواتب الذي يزايد فيه الحوثيون بشكل كبير ، الحكومة كانت تسير في موضوع دفع الرواتب عام 2019م حتى وصلت إلى 60 في المائة من كادر الدولة، دفعنا قطاع الصحة بالكامل في جميع أنحاء الجمهورية، وهذه معلومات ينبغي أن يعرفها الجميع، ويعرفها كل أبناء الشعب اليمني

 وحول فتح مطار صنعاء، قال رئيس الوزراء :فتح مطار صنعاء والتنازلات التي قُدمت لم تساعد على فتح وجهات مختلفة بسبب موضوع وثائق السفر والضوابط الأمنية، لأن علاقة اليمن ببقية الدول مبنية على أساس بروتوكولات أمنية وتبادل معلومات، ولا يمكن لجماعة متهمة بالإرهاب ومليشيا تمارس أعمال الإرهاب، وتستخدم الملف الإنساني للتعدي على بروتوكولات أمنية مع دول أخرى، كثير من الدول لا يمكن أن تفتح أبوابها بسهولة أمام مواطنينا، ولذلك ما تمارسه الجماعة الحوثية يتأثر به مواطنونا

 وأكد أن حرص الحكومة وتنازلاتها من أجل المواطنين، ولكن الملفات الإنسانية عالقة بسبب تعنت الحوثيين