عبدالملك المخلافي يعلق مجدداً على تطورات حضرموت ويدعو للعقلانية والحوار

منذ ساعة

قال مستشار الرئيس اليمني ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة الأستاذ عبدالملك المخلافي على حسابه الرسمي بمنصة اكس أن الحرص على القضية الجنوبية يتحقّق بالحرص على وحدة الجنوب وتماسكه، كما أن الحرص على وحدة الجنوب يقتضي انتهاج العقلانية والحوار، وتجنّب سياسة التحدّي والإصرار على الخطأ، كما حدث في التحرك الأحادي الجانب في حضرموت والمهرة

 واكد المخلافي إن اللجوء إلى القوة لفرض خيارات سياسية يخلّف جروحًا لا تندمل ويكفي ما حدث في حرب 1994 ولا يجب السماح بتكراره أو استنساخه داخل الجنوب

  وأوضح المخلافي أنه لا يخيف الاختلاف في السياسة أو في الإعلام والقول مهما بلغت حدّته، فجوهر السياسة هو تعدّد وجهات النظر أمّا ما يُخيف حقًّا فهو استخدام السلاح وفرض الخيارات السياسية بالقوّة

 واضاف المخلافي بالقول في الغرب قد تكون الخلافات والاتهامات أشدّ حدّة، ولكن لا أحد يمتلك وحداتٍ مسلّحة لفرض وجهة نظره

فهل نستطيع أن نُكرّس الحوار في بلادنا بديلًا عن القوّة؟

 وأشار المخلافي إلى أنه ‏لا يمكن في عالم اليوم ممارسةُ السياسة بمعزل عن البعدين الإقليمي والدولي، ولا القفزُ فوق الشرعية والقانون الدولي لمن يبتغي مشروعيةً حقيقيةً ونجاحًا لا مغامرة، واستقرارًا وازدهارًا لا حربًا ودمارًا

 وفي تغريده أخرى للمخلافي قال يظل التراجع عن الخطأ ممكنًا دائمًا، متى قيّمنا الأمور بواقعية، وابتعدنا عن التحدّي والعناد والأوهام، وتخلّينا عن الرغبات وسياسة حرق المراحل

 وأختتم المخلافي بتغريدة بالقول في محنة خَلق القرآن كان الإمام أحمد يُصلّي ويتوضأ مقيّدًا، ويطلب في كل مرّة نزع القيد لأشهرٍ طويلة… إصرارٌ لا يعرف اليأس

وأنا كذلك في السياسة والدعوة للسلام: صريحٌ في مواجهة الخطأ ولا أجامِل، لكن بلا هجرٍ ولا قطيعة في نزاعات الداخل ومع من تربطنا بهم أُخوّةٌ أو جوار، وسأبقى أدعو للسلام وتحقيق الأهداف بالحوار لا بالسلاح

»