عمر بن حفيظ سيجتمع مع أسرة المجني عليه.. تأجيل إعدام الممرضة الهندية نيميشا بريا في اليمن بعد تدخلات دبلوماسية ودينية

منذ 3 ساعات

أفادت صحيفة هندوستان تايمز أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الممرضة الهندية نيميشا بريا، المدانة بقتل مواطن يمني عام 2017، قد تم تأجيله في اللحظة الأخيرة، بعد جهود حثيثة من الحكومة الهندية وتدخل الزعيم الديني السني كانتابورام أبو بكر موسليار

وكان من المقرر تنفيذ الحكم في العاصمة صنعاء يوم 16 يوليو، إلا أن الجهود الأخيرة أسفرت عن كسب مزيد من الوقت في محاولة للتوصل إلى تسوية مع أسرة القتيل عبر دفع الديّة وفق الشريعة الإسلامية

ويُعد موافقة أسرة الضحية على لقاء وسطاء دينيين تطوراً إيجابياً في القضية

وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المساعي الرسمية التي بذلتها نيودلهي، وسط تأكيدات بأن خيارات التدخل باتت محدودة

ومن أبرز محاور الجهود المبذولة، تدخل الزعيم الديني السني المعروف كانتابورام إيه

بي

أبو بكر موسليار، الذي يُلقب بـالمفتي العام للهند

وأفادت وكالة PTI أن موسليار أجرى محادثات مع شخصيات دينية بارزة في اليمن خلال الأيام الماضية، وأثمرت تلك الاتصالات عن اختراق دبلوماسي مكّن من إيقاف التنفيذ مؤقتاً

وجاء في بيان صادر عن مكتب المفتي: كونه من أتباع الطريقة الصوفية للشيخ الحبيب عمر، وابن أحد القادة الصوفيين البارزين، فقد منح هذا الأمر أملاً كبيراً في التوصل إلى تسوية

موافقة أسرة القتيل على اللقاءوفي تطور لافت، وافقت أسرة القتيل اليمني، طلال عبده مهدي، على عقد اجتماع مع ممثلين عن الشيخ الحبيب عمر بن حفيظ في محافظة ذمار

واعتبر مصدر نقلت عنه وكالة PTI هذه الخطوة إشارة إيجابية للغاية، خاصة بعد فشل كل المحاولات السابقة للتواصل مع أسرة الضحية

وقال المصدر: كان تدخل كانتابورام هو السبب الرئيسي في إتمام هذا التواصل للمرة الأولى

تعود القضية إلى عام 2017، عندما حُكم على نيميشا بريا، البالغة من العمر 37 عاماً، بالإعدام بعد إدانتها بقتل المواطن اليمني طلال مهدي، والذي كانت قد شاركته في افتتاح عيادة طبية في صنعاء

ووفقاً للتحقيقات، قامت نيميشا بتخدير طلال في محاولة لاستعادة جواز سفرها الذي كان بحوزته، إلا أن الجرعة الزائدة أدت إلى وفاته

وقامت بعد ذلك، بمساعدة زميلة لها، بتقطيع الجثة والتخلص منها في خزان مياه