عن الزلزال: شخصان يتبادلان الغباء وبلادة الإحساس
منذ 2 سنوات
شخصان يتبادلان الغباء، وبلادة الإحساس، وانعدام الذوق، وخفة العقل
الأول: جعل من الزلزال مناسبة لاتهام الضحايا بالكفر والمعاصي وانتقام الله
والآخر: وجد في الزلزال فرصة لترويج شبهاته وإلحاده وتشكيك الناس بربهم ودينهم
ووجدت أن أفضل من رد على هذين البليدين هو السوري ( أنس الدغيم ) الذي تابع أحداث الزلزال ومعانات أهله من المصيبة فكتب قائلاً:اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 4آلاف و300 قتيلوفاة عدد من أقارب رئيس وزراء نظام الأسد جراء الزلزال المدمر في سورياعاجل: زلزال جديد يهز وسط تركيا قبل قليل وهذه قوتهموثق بالفيديو: حادثة اهتزاز غريبة في الرياض بالتزامن مع زلزال تركيا
هل وصل التأثير للسعودية؟وفاة لاعب دولي سوري و15 رياضيا تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر في تركيادكتور يمني وعائلته تحت أنقاض منزله في تركيا جراء الزلزال
وطواقم الإنقاذ تعجز عن الوصول إليهمبينهم كريستيان أتسو
لاعبو نادي رياضي في تركيا تحت الإنقاض جراء الزلزال المدمرفيديو مؤلم
أمّ سورية تلد طفلها وسط الأنقاض أثناء الزلزال وما حدث بعدها بدقائق هز القلوبالسفارة اليمنية في تركيا تعلن حصيلة اليمنيين في قوائم ضحايا الزلزال المدمرشاهد لحظة انفجار أنابيب الغاز الطبيعي في تركيا جراء الزلزال المدمرقلاع تاريخية و أثرية تتعرض لأضرار كبيرة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركياما مدى تأثر السعودية بالزلزال المدمر في تركيا وسوريا؟
هيئة المساحة الجيولوجية تجيب《على فكرة: هذا وقتُ المسح على رؤوس المصابين، وليس وقت المواعظ الباردة
هذا وقتُ إيواء المشرَّدين، وليس وقت سَوق آياتِ العذاب
هذا وقت أن تسأل: هل أنتم آمنون؟ وليس وقت سؤالك الفَجّ: هل اتّعظتم؟
هذا وقت أن تعود ببيتك على من لا بيتَ عنده، وبغطائك على من لا غطاء يقيه البردَ والتشرّد، وليس وقت الوقوف على أسباب الزلزال من نقص الإيمان وما شابهه من الكلام الفارغ
لكلِّ مقامٍ مقال، ولكلّ مقالٍ مقام، فلا تكسروا قلوبَ المنكوبين أكثر ممّا هي منكسرة
كُن رجُلاً وقمْ بأقلّ الواجب من المساعدة ما أمكن، وخبِّئ مواعظَك التي لا تُجدي، فليس من الحكمةِ أن تخاطبَ الذين هم تحت الأنقاض: هل اعتبرتم؟ وليس من الذَّوق أن تسأل الذين لا يعرفون عن أهلهم وإخوانهم شيئاً بعد: هل تُبتم؟ كلُّ الذين أصيبوا يعرفون أنّه من الله، وكلمة الحمد لله لا تفارقُ ألسنتَهم، فلا تزدْ عليهم الهمّ بورعِك البارد وإيمانيّاتك الفجّة
اللهمّ ارحم من قضى في هذا الزلزال، واشفِ من أُصيب وآوِ كلِّ مشرَّدٍ وأمِّنْ كلَّ خائف》