عودة 17 بحارًا فلبينيًا إلى بلادهم بعد نجاتهم من هجوم حوثي في البحر الأحمر

منذ 9 ساعات

أعلنت وزارة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية (DMW)، يوم الأحد، أن جميع أفراد الطاقم الفلبيني البالغ عددهم 17 بحّارًا والذين كانوا على متن السفينة ماجيك سيز التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي، قد عادوا إلى الفلبين بسلام

وبحسب الوزارة، فقد وصل 11 من البحارة إلى مطار نينوي أكينو الدولي، مساء السبت، فيما كان أول ستة أفراد من الطاقم قد تم إعادتهم إلى البلاد يوم الجمعة الماضي

وفي بيان رسمي، أكد وزير شؤون العمال المهاجرين، هانس ليو كاكدك، أن البحارة العائدين سيحصلون على الدعم اللازم من خلال صندوق أكسيون التابع للوزارة، والذي يشمل مساعدات مالية وطبية وخدمات إعادة الاندماج

وقال كاكدك: بالإضافة إلى المساعدات المالية الفورية وخدمات إعادة الاندماج، سيخضع جميع أفراد الطاقم لفحوصات طبية شاملة، تشمل التقييم الجسدي والنفسي، إلى جانب تقديم دعم نفسي واجتماعي لمساعدتهم على تجاوز الصدمة التي مرّوا بها أثناء خدمتهم في الخارج

وكانت الوزارة قد أفادت في وقت سابق بأن الـ17 فلبينيًا واثنين من الأجانب – أحدهما روماني والآخر فيتنامي – قد نجوا من الهجوم الذي وقع في 6 يوليو، وتم إنقاذهم بواسطة سفينة حاويات مارة تُدعى Safeen Prism

ووفقًا لشركة Crewcare Inc

، وهي وكالة التوظيف المرخصة التي تتولى تشغيل طاقم السفينة، فقد كانت ماجيك سيز تبحر على بُعد نحو 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني عند وقوع الهجوم

وفي سياق متصل، تواصل الحكومة الفلبينية عمليات البحث والإنقاذ عن 13 بحّارًا مفقودين من طاقم السفينة إترنيتي سي، التي غرقت في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، في هجوم آخر نُسب إلى الحوثيين

وقال كاكدك في تصريح سابق إن الهجوم وقع صباح الإثنين أو الثلاثاء الماضي (بتوقيت مانيلا)، أثناء وجود 22 بحارًا على متن السفينة، 21 منهم فلبينيون، ويُعتقد أن السفينة تعرضت للاستهداف أثناء مرورها قبالة محافظة الحديدة