عودة القيادي الإيراني شهلائي إلى صنعاء ترفع التساؤلات حول تحكم طهران بالحوثيين
منذ 2 ساعات
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية مساء الاثنين تحت وسم #شهلائي_عاد_ليحكم_الحوثيين، تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الإيراني المتنامي في توجيه ميليشيا الحوثي وتحويلها إلى ذراع عسكرية تعمل كنموذج لحزب الله اللبناني في المنطقة
وأكد المشاركون في الحملة أن هذا الدور الإيراني يخلّف أضرارًا واسعة على اليمنيين، تشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، في وقت يعيش فيه قيادات الميليشيا داخل منازل وفيلات فخمة في صنعاء وصعدة والمناطق الخاضعة لسيطرتهم
وأشار النشطاء إلى أن عودة القيادي في الحرس الثوري الإيراني عبد الرضا شهلائي إلى صنعاء جاءت بتوجيه مباشر من طهران، لإدارة مرحلة حساسة بعد سلسلة ضربات أربكت الحوثيين وخلّفت فراغًا كبيرًا في قياداتهم
وقد كُلّف شهلائي بإعادة ترتيب البنية الأمنية والعسكرية للميليشيا في العاصمة ومراكز نفوذها
وأوضح المتحدثون في الحملة أن إيران تعتمد على شهلائي بوصفه العقل المدبّر لعملياتها في اليمن، حيث يشرف على خطط تهدف إلى نقل نموذج حزب الله اللبناني إلى الحوثيين من خلال التدريب العسكري، إدارة المعارك، بناء وحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وتعزيز النفوذ العقائدي
وأشار المشاركون إلى أن النشاط الإيراني في اليمن لا يقتصر على الجانب العسكري، بل يمتد إلى تثبيت نفوذ سياسي وعقائدي، بما يعمق سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة ويزيد من هشاشة الدولة ومؤسساتها، مما يفاقم من معاناة السكان المدنيين