عينه على رئاسة الحكومة.. الإنتقالي الجنوبي يفصح عن أطماعه ويحدد 3 مطالب جديدة لإنهاء الأزمة

منذ 2 سنوات

أفصح ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عن اطماعه في الهينة على مفاصل الدولة في العاصمة المؤقتة عدن التي يسيطر هو عسكريا عليها

حيث طالب قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، بضم أربعة مناصب جديدة إلى حصة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في الحكومة اليمنية لإنهاء الأزمة الحالية

وقال علي الجبواني – عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي: آن الأوان لعزل الحكومة ومنح أبناء المحافظات إدارة شؤونهم، حتى نكون مسؤولين أمام شعبنا

متهماً الحكومة اليمنية بتركيع “أبناء المحافظات الجنوبية بملف الخدمات”!جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون المجلس الانتقالي الرسمي (عدن المستقلة) مساء الثلاثاء

وذكر الجبواني إنه: لابد من خطوات كبيرة، وندعو بصراحة إلى تغيير الحكومة وأن يتم تعيين رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي من المجلس الانتقالي، أو ستأخذ الأمور منحى آخر

وبرر بأن “الشارع اليوم يحمل المجلس الانتقالي الملف الأمني، وملف الخدمات، والملف الاقتصادي، وهم على حق في ذلك، لكن كنا حريصين على الشراكة مع الشماليين، لكن نواياهم لم تكن صادقة”!والحكومة الحالية تضم أكثر من ستة وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب منصب النائب العام

 وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً لهيئة رئاسته هاجم فيه الحكومة التي يقودها معين عبدالملك ووصفها بـ”حكومة ومنظومة الفساد ورئيسها”

واتهمها “بإفراغ خزينة الدولة المالية وإيصال الوضع إلى حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس بالتزامن مع التداعيات العسكرية والحشود على حدود الجنوب من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية والتعاون الواضح مع منظومة الإرهاب بمسمياتها المختلفة القاعدة وداعش والهجوم المستمر على القوات الجنوبية، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على قوات دفاع شبوة”