فضيحة أخلاقية لوزير حوثي في دمشق مع ”النساء الغانيات” - تفاصيل وصور

منذ 2 سنوات

كشف مسؤول في السفارة التابعة لمليشيات الحوثي في دمشق، عن فضيحة أخلاقية لدبلوماسي حوثي برتبة وزير مفوض في سوريا، واتهم السفارة باستخدام النساء والغانيات والدفاع عن المنحرفين

ووفقًا لمصادر خاصة تحدثت لـ الحدث اليمني فإن محكمة في دمشق طالبت برفع الحصانة عن الدبلوماسي الحوثي النافذ المدعو رضوان الحيمي منتحل صفة وزير مفوض بموجب شكوى مسؤول سابق في السفارة يدعى عادل العودي

وأفادت المصادر بأن العودي وهو المسؤول الإعلامي السابق في سفارة ميليشيات الحوثي في دمشق، تعرض للتنكيل والطرد لنصحه أسرة سورية بعدم تزويج المدعو الحيمي لأنه ليس أهلاً للزواج

وقالت المصادر إن الحيمي غادر إلى صنعاء فراراً من الجلسة التي كانت مقررة في 7 مارس الجاري، وتأجلت بسبب مماطلة السفارة التي يحتلها الحوثيون في الرد، مشيرة إلى أن الحيمي قد يواجه السجن 6 أشهر لقيامه بتسجيل العودي دون إذن وفقاً لقانون الجرائم الإلكترونية

اقرأ أيضاًمحكمة سورية تطالب برفع الحصانة عن دبلوماسي حوثي نافذوزير حوثي يعترف بمخطط جماعته لهدم أسواق صنعاء القديمة وتحويلها إلى مزار شيعي (صور)ثاني مفاجأة خلال شهر

الكشف عن موعد فتح السفارة السعودية في ودمشق وإعادة العلاقات مع بشار الأسدتوقعات بطرد سفيري جماعة الحوثي في طهران ودمشق إثر المصالحة السعودية الإيرانيةوزير حوثي يستبعد صرف مرتبات الموظفين معتبرا صرفها اختراق للجبهة الداخلية!وزير حوثي: قرار تغيير البركاني من قيادة المؤتمر لن يكون الأخيروزير حوثي : ضرب الشركات النفطية قرار قابل للتصعيدفضيحة أخلاقية تطيح بنادي يمني عريق وإتحاد كرة القدم يفرض عقوبات (وثيقة)وزير حوثي سابق يلوح بمغادرة صنعاء

ويطالب بإعلان الانفصالوفاة فنانة ‘‘الزمن الجميل’’ بعد أن هدّ المرض جسمها

هل تذكرونها؟معجبة تباغت ‘‘كاظم الساهر’’ وتقفز إلى المسرح وتحتضنه بقوة وتحرجه بطلب واحد والمفاجأة في ردة فعله (فيديو)سجال بين مسؤول حكومي ووزير حوثي

هكذا ألقم الأول الثاني حجرا وكشف المهنة الحقيقية لزعيم الجماعةوفي تعليقه على الحادثة، قال المسؤول الإعلامي السابق في السفارة الحوثية بدمشق، عادل العودي، إنه حاول كثيرًا تجنب الخوض في هذا الموضوع وتجاهل ما وصفها المغالطات والكذب من قبل السفارة بهذا الشأن

وأضاف في منشور على صفحته في الفيسبوك، رصده المشهد اليمني قائلًا: الشكاوي قدمت في وزارة العدل والخارجية السورية، وهناك جلسات المحكمة المستمرة ، وهناك الكثير من الملفات والتجاوزات سيتم نشرها تبعاً

وقال: لكن أكثر شئ يؤلم أن تري أشحاص يتعبدون، ويتحدثون باسم الله، والدين، والمسيرة القرانية ، والنزهة ، والوطنية، والدفاع عن قضايا الأمة، وهم عاجزون عن قول الحقيقة، بل يستميتون بالدفاع عن المنحرفون والفاسدين، ويستخدمون النساء والغانيات، أداة لتنفيذ مهامهم لايقاع بكل من يقول الحقيقة، أو يعارض تصرفاتهم وأفعالهم وفسادهم، التي يعرفها القاضي والداني حتي الجهات المعنية السورية

ولاقت تصريحات العودي ردودًا كثيرة، أكدت معظمها أنه في حين تسوق المليشيات عناصرها وأبناء القبائل الموالين لها إلى محارق الموت في الجبهات، فإن بعض قياداتها منشغلون بالملاهي ومطاردة الحسناوات في دول الخارج

وغالبًا ما كان يظهر الوزير الحوثي، رضوان الحيمي، في العاصمة السورية دمشق، للحديث عن الشهادة وعن القضية الفلسطينية وما يسمى محور المقاومة، ويتاجر بقضايا الدين والعروبة، كعادة القادة المرتبطين بنظام إيران، فيما يمارسون الانحراف والفساد بعيدًا عن الأنظار