في ظلام الليل... أب يدفن فلذة كبده سرًا وسلاح الجريمة بيده.. وقيادات حوثية تغطي على الدم
منذ 3 ساعات
شهد اليمن واحدة من أكثر الجرائم بشاعة وهمجية، في مشهد تقشعر له الأبدان، وتُدمع له العيون قبل القلوبحين أقدم أب يُدعى الخميني عبد الله يحيى عبد العزيز المقدشي، على قتل ابنه البكر محمد الخميني، البالغ من العمر 17 عامًا، ودفنه سرًا، بعيدًا عن أعين القانون والعدالة، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بمساعدة وتواطؤ مباشر من قيادات حوثية نافذة
الجريمة التي وقعت مساء الخميس الماضي، كشفت وجهاً أكثر ظلمة لمناطق تغيب فيها العدالة ويُكمم فيها صوت الضمير، حيث تم دفن الجثة في جنح الليل، عند الساعة الواحدة فجرًا، في ظل غياب تام للنيابة والأجهزة الأمنية، وبمرافقة طقم حوثي رسمي ومركبة تتبع القيادي المحلي المعروف باسم أبو أحمد
الصبي محمد، الذي كان يعمل في أحد المحال التجارية منذ سنوات، لم يكن يعلم أن العودة إلى والده ستكون الأخيرة
والده الذي من المفترض أن يكون حضنه الأمان، غرس فيه خنجر الغدر وطواه تحت التراب، دون صلاة، دون تحقيق، دون أي رحمة
رواية الأب زعمت أن ابنه انتحر، لكن الشهود كذبوا كل ذلك
جثة الصبي كانت تنزف من الخاصرة، والطعنات شاهدة على الفعل، والدماء أبلغ من أي بيان
صمت الجيران لم يكن جبنًا، بل خوفًا من شبكة النفوذ التي تغطي الأب القاتل
اليوم، لم يعد الصراخ يجدي، ولم تعد الدموع كافية، لكن صوت الناشطين ارتفع مطالبًا بتحقيق نزيه في جريمة لم تترك فقط جثة في قبر، بل حفرت جرحًا عميقًا في وجدان اليمنيين، الذين صدمهم كيف يتحوّل الأب إلى قاتل، والمشرف الحوثي إلى غطاء، والمجتمع إلى شاهدٍ عاجز
محمد الخميني، ضحية جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم التي تُرتكب في صمت، وتُغسل آثارها بالتواطؤ والخوف
لكن ذاكرة الناس لا تموت
شهد اليمن واحدة من أكثر الجرائم بشاعة وهمجية، في مشهد تقشعر له الأبدان، وتُدمع له العيون قبل القلوبحين أقدم أب يُدعى الخميني عبد الله يحيى عبد العزيز المقدشي، على قتل ابنه البكر محمد الخميني، البالغ من العمر 17 عامًا، ودفنه سرًا، بعيدًا عن أعين القانون والعدالة، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بمساعدة وتواطؤ مباشر من قيادات حوثية نافذة
الجريمة التي وقعت مساء الخميس الماضي، كشفت وجهاً أكثر ظلمة لمناطق تغيب فيها العدالة ويُكمم فيها صوت الضمير، حيث تم دفن الجثة في جنح الليل، عند الساعة الواحدة فجرًا، في ظل غياب تام للنيابة والأجهزة الأمنية، وبمرافقة طقم حوثي رسمي ومركبة تتبع القيادي المحلي المعروف باسم أبو أحمد
الصبي محمد، الذي كان يعمل في أحد المحال التجارية منذ سنوات، لم يكن يعلم أن العودة إلى والده ستكون الأخيرة
والده الذي من المفترض أن يكون حضنه الأمان، غرس فيه خنجر الغدر وطواه تحت التراب، دون صلاة، دون تحقيق، دون أي رحمة
رواية الأب زعمت أن ابنه انتحر، لكن الشهود كذبوا كل ذلك
جثة الصبي كانت تنزف من الخاصرة، والطعنات شاهدة على الفعل، والدماء أبلغ من أي بيان
صمت الجيران لم يكن جبنًا، بل خوفًا من شبكة النفوذ التي تغطي الأب القاتل
اليوم، لم يعد الصراخ يجدي، ولم تعد الدموع كافية، لكن صوت الناشطين ارتفع مطالبًا بتحقيق نزيه في جريمة لم تترك فقط جثة في قبر، بل حفرت جرحًا عميقًا في وجدان اليمنيين، الذين صدمهم كيف يتحوّل الأب إلى قاتل، والمشرف الحوثي إلى غطاء، والمجتمع إلى شاهدٍ عاجز
محمد الخميني، ضحية جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم التي تُرتكب في صمت، وتُغسل آثارها بالتواطؤ والخوف
لكن ذاكرة الناس لا تموت