في عالم الاقتصاد.. الدولار يتماسك مع ترجيح عدم خفض الفائدة

منذ سنة

 حافظ الدولار على قوته، يوم الخميس، بعد يومين شهد فيهما تقلبا بسبب انخفاضات حادة أعقبها انتعاش، إذ فسر المتعاملون بيانات اقتصادية حديثة على أنها مؤشر على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سينتظر وقتا أطول قبل خفض أسعار الفائدة

 وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر وسط تراجع في الأسهم الإقليمية

 وارتفعت العملة الأمريكية إلى 1

08395 دولار لليورو و1

2395 دولار مقابل الجنيه الإسترليني بينما استقرت إلى حد بعيد عند 151

33 ين، بعد تعافيها، الأربعاء، من أكبر تراجعات أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال عام

 وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات المنافسة، 0

14% إلى 104

47

وتقدم 0

31% أمس الأربعاء بعد انخفاضه 1

51% في اليوم السابق

 وتلقى الدولار دعما من أرقام مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع بالإضافة إلى المزيد من المؤشرات على تباطؤ التضخم مما دعم توقعات الهبوط الناعم للاقتصاد الذي يتفادى الركود، وهو ما سيتيح مزيدا من الوقت لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل خفض أسعار الفائدة

 في غضون ذلك، هبط الدولار الأسترالي 0

45% إلى 0

6480 دولار أمريكي وانخفض نظيره النيوزيلندي 0

62% إلى 0

59855 دولار

 ولم تتمكن العملة الأسترالية من الحصول على دعم من انتعاش قوي في التوظيف إذ ركز المتعاملون على حقيقة أن المكاسب كانت في الغالب في العمل بدوام جزئي، في حين ارتفع معدل البطالة فعليا