فيصل المجيدي : غزة قضية عادلة يستغلها القتلة في اليمن

منذ سنة

فيصل المجيدي نحن مع غزة قلبا وقالبا

تدمي قلوبنا مناظر القتل والدمار التي يتعرض لها أهلنا هناك

قضيتهم قضيتنا وهي محفورة في قلوبنا منذ نعومة اظفارنا ونربي اطفالنا على ذلك

لكننا نكره الحوثي ومبررنا لذلك انه  قتلنا ودمر يمننا

واستجلب كل الشر لبلادنا *انا من مدينة تعز التي يخنقها الحوثي منذ 9 سنوات قتل الحوثي اخي عبدالواحد وهو يقاوم عنصريتها في مأرب

قنص بن عمي الصحفي المصور محمد اليمني- المجيدي- وهو يوثق جرائمها في مدينتا تعز

قنص بن اخي طفلا في شارع التحرير بتعز

قتل العديد من اولاد عمي وهم يتصدون لجرائمه

اقتحم منزلي في صنعاء بعد أن أتى بأطقم عسكرية وحاصر بها الحي الذي كنت اسكن فيه وفجر الأبواب ب القنابل ونهب محتوياته - ولله الحمد كانت أسرتي قد غادرته قبيل الاقتحام - لكنه خلّف رُعبا كبيرا للجيران نساء واطفالا والسبب اني تحدثت عن حقائق جرائمه في وسائل الاعلام

لكن ما حدث لي لا يساوي شيئا أمام ما حصل لليمنيين فقد فجر منازل الكثيرين واختطف الصحفيين والناشطين وعذبهم وقضى تحت التعذيب حسب منظمات دولية ما يزيد عن 200 شخص

وبعضهم أصيب بعاهات دائمة

حتى النساء لم يسلمن من اجرامه وأفعاله الشنيعة مع انهن في  اليمن اشبه بمقدس اذ تتحدث المنظمات النسوية عن  اختطافه لما يزيد عن 1500 امرأة وزجّهُنّ في  معتقلاته

 واخفى قرابة 10 الف شخص مختطف في اقبيته المظلمة- اكثر ربما من الكيان الصهيوني-

وبموجب قرارات مسيسة اصدر احكام بإعدام ما يقارب 10000 الف يمني - يسميها أحكام- وجلّهم سياسيين ومعارضين لعنصريته المقيتة

صفى بموجبها 9 من أبناء تهامة المظلومين من ضمنهم القاصر عبدالعزيز الأسود في جريمة ادانها العالم أجمع- اكتفى بالإدانة-

نشر الرعب في كل منطقة من اليمن

اذ لا يوجد بيت أو أسرة إلا وفيها قتيل أو جريح أو مختطف أو مهجر

حوّل صنعاء إلى ولاية خمينية مليئة بخرق سوداء تُرفع فيها صور الخميني وخامنئي ونصر الله وتدار من طهران عبر الحرس الثوري الإيراني أما الحوثي فمجرد أداة

اختطف القضاء وجعله اداة لقمع اليمنيين بحيث قام باستبدال القضاة الوطنيين بمليشيات من سلالته لديهم النية المسبقة والعقيدة اليقينية بأن كل معارض للحوثي وسلالته يستحق الموت والاعدام

قام بدفن اليمنيين في مقابر جماعية حيث تم اكتشاف مقبرة جماعية لرفاة 17 مختطف من أهالي حرف سفيان بعمران في يوليو 2023 بعد 13 سنة من اخفائهم

قام بفرض دين وعقيدة إيران واللغة الفارسية في الجامعات اليمنية وارتكب إبادة ثقافية ودينية في المدارس ومراكز التعليم

هذا غيضٌ من فيض

وقليل من كثير فهل بعد ذلك يسألنا بعض احبائنا العرب عن سبب رفضنا للحوثي ومنهجة

 *من حساب الكاتب على منصة إكس