قائمة العار بالكيانات المتورطة في جرائم جسيمة ضد الصحفيين في اليمن
منذ 6 أشهر
“المشاهد نت” يصدر “قائمة العار” بالأفراد والكيانات المتورطين في انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين في اليمن، حسب نتائج ست تحقيقات استقصائية قام بها فريق المشاهد خلال الفترة من أغسطس 2023 إلى سبتمبر 2024
حسب نتائج التحقيقات الست للمشاهد، هناك تشابه واختلاف بين الكيانات والأفراد في الانتهاكات، لكنها بالمجمل أوجدت بيئة معادية للعمل الصحفي في اليمن
شملت حالات الانتهاكات التي وثقها المشاهد ضد الضحايا: الاعتقال غير القانوني، الإخفاء القسري بدون محاكمة، التعذيب، تأخير المحاكمة، والمحاكمة الجائرة، والقتل
تورط التحالف السعودي الإماراتي في اليمن في غارة جوية أدت إلى قتل الصحفي اليمني المقداد مجلي، في يناير 2016
حسب نتائج تحقيقات المشاهد، فإن مسئولي جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي وسابقا ما كان يعرف بالأمن السياسي متورطان في إخفاء وتعذيب الصحفيين أحمد حوذان ومحمد الصلاحي في معتقلات سرية وعلنية في صنعاء والحديدة
رغم توجيهات النيابة لجهاز الأمن السياسي بالإفراج عن حوذان، فإنه ظل مخفيًا تحت التعذيب حتى مبادلته بأسير مقاتل لدى القوات الحكومية في مأرب
كما أن الصحفي الصلاحي تعرض للإخفاء والتعذيب والمحاكمة الجائرة وهو معتقل لدى الأجهزة الأمنية في صنعاء
كما تورط مكتب جهاز الأمن السياسي في الحديدة سابقًا، في اعتقال الصحفي الصلاحي في الحديدة، واقتياده وزملائه إلى معتقل سري في الحديدة، ولاحقًا نُقل الصلاحي إلى سجن المخابرات (الأمن السياسي سابقًا) في صنعاء
أفرج عن الصلاحي عقب خمس سنوات من الإخفاء والاعتقال، خضع خلالها لجلسات محاكمة سرية في صنعاء والحديدة وبشرط عدم مغادرة مناطق سلطات جماعة الحوثي إلا بإذن
كما تورطت إدارة مكتب جهاز الأمن والمخابرات في محافظة إب للفترة من سبتمبر 2018 إلى يونيو 2023
في اعتُقال الصحفي محمد القادري (مايو 2021-يونيو 2022)
أفرج عن القادري بموجب ضمانة قدّمها والده، والتوقيع على التزام يفرض عليه عدم العودة لممارسة عمله الصحفي وعدم الخروج من مناطق سيطرة جماعة الحوثي دون موافقة مسبقة
ومن ضمن شروط الضمانة: “مصادرة أراضٍ ومنازل والد القادري في حال عاود الكتابة مرة أخرى”
بسبب آرائه المناهضة للمجلس الانتقالي اعتقل الصحفي أحمد ماهر من منزله في عدن في 6 أغسطس 2022
تعرض ماهر في سجن شرطة دار سعد بعدن للتعذيب النفسي والجسدي لمدة شهر ونصف لإجباره على اعترافات بصلته بأعمال “إرهابية” نتيجة آرائه السياسية المناهضة لطموحات المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب اليمن
ساهم أحد مأموري الضبط القضائي في مدينة تعز، الخاضعة للحكومة اليمنية في تسهيل مقتل المصور الصحفي فواز الوافي، ولم يتم تقديمه للمحاكمة لعدم كفاية الأدلة حسب قرار النيابة العامة
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير