قافلة بحرية دولية بمشاركة زوارق من 39 دولة تتجه إلى غزة احتجاجًا على الإبادة الجماعية
منذ 5 ساعات
يستعد تحالف “صمود” لإطلاق واحدة من أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك عالمي يحمل طابعًا إنسانيًا ورمزيًا للتنديد بالصمت الحكومي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وفتح ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية
وتشمل القافلة زورقين أمريكيين يقودهما ناشطون مدنيون ومحاربون قدامى من الجيش الأمريكي، ما يعكس رفضًا شعبيًا من داخل المؤسسة العسكرية لحملات القصف والحصار المفروض على القطاع
ويأمل المنظمون أن يشكل هذا التحرك المدني الدولي رد فعل مباشر على استمرار الحصار الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، في ظل فشل محاولات سابقة للوصول إلى القطاع برًا
ويؤكد المنسق الفلسطيني الأمريكي للحملة، هيثم عرفات، أن القافلة تعبر عن فقدان الثقة في الحكومات والدول، وتسلط الضوء على الدور المدني في كسر الحصار، محذرًا من أن الهدف الأساسي هو إنساني بحت: وقف الإبادة وإيصال المساعدات إلى المحاصرين في غزة