قبائل شبوة تطالب بتسليم قتلة أحد أبنائها والمحافظ ابن الوزير يشكل لجنة للتحقيق بالواقعة
منذ سنة
طالبت قبائل شبوة، السبت، بتسليم قتلة الشاب صدام حسن محمد مجرب العولقي، للقضاء خلال ثلاثة أسابيع، معبرة عن إدانتها واستنكارها لم حدث لأحد أبنائها في معتقل تابع قوات دفاع شبوة
والخميس الماضي، توفي صدام حسن السليماني في معتقل سري تديره قوات اللواء الثاني دفاع شبوة في مطار عتق، بعد أسبوع من اختطافه من منزله بضواحي المدينة، ورفضت عائلته استلام جثته، وطالبت بالتحقيق في ملابسات مقتله تحت التعذيب، وفقا لمصادر قبلية
وعبرت القبائل خلال اجتماع لها يوم أمس، عن استنكارها ورفضها، لانتهاك حرمات بيوت اهل مجرب والاعتقالات خارج القانون، مطالبة بتسليم كل متسبب في وفاة المرحوم صدام حسين محمد مجرب السلماني، للقضاء وسرعة الحسم في القضية خلال عشرين يوم
أكد الحاضرون أنهم مع أمن واستقرار المحافظه
كنا اتفقوا على رفض كل العناصر المطلوبة أمنيا، مشددين على من لديه مطلوب عليه تسليمه للجهات الرسمية في المحافظة أو نفيه من المنطقة ومن يتستر على أي مطلوب يتحمل النتائج
وأقر الاجتماع القبلي تشكيل لجنة من أولياء الدم ال سليمان والحاضرين والتنسيق مع السلطة المحلية والأمنية في المحافظه، لمتابعة القضية
في السياق، أصدر محافظ شبوة عوض العولقي، قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وفاة الشاب صدام السليماني بعد فترة قصيرة من احتجازه لدى قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي في المحافظة
ونص قرار المحافظ رقم (16) بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام شرطة محافظة شبوة، وعضوية مدير البحث الجنائي، ورئيس شعبة الاستخبارات، وطبيب عن هيئة مستشفى عتق، وممثلين عن قوات دفاع شبوة وعائلة السليماني
وجاء في القرار أن مهمة اللجنة تقصي الحقائق عن أسباب وفاة السليماني الذي وافته المنية في مستشفى هيئة شبوة العام، بتاريخ 6 سبتمبر، وتقوم بإنجاز مهامها لتقصي الحقيقة من خلال البحث في التقارير الطبية التي تبين حالة المريض قبل الوفاة وبيان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، ورفع تقريرها في غضون أسبوع للمحافظ