قحطان.. شموخ الموقف و تواطؤ الوسيط الأممي!
منذ 2 سنوات
أن تجد في خصمك قدرا من الرجولة- مهما كان ضئيلا، و حتى لو لم يُرَ إلا بالمجهر- فأنت سعيد
!! و لكن الطامة أن يكون خصمك فاقدا لكل أخلاق الرجولة و المروءة ، فما هو السبيل، و أين الوسيلة التي يمكنك معها أن تتخاطب بها مع هذا المسخ؟ محمد قحطان، رجل حوار، و رجل مواقف، و أفقه الحواري في التعاطي السياسي أوسع من ان تطمسه سجون الطغاة الحوثية، بل و يتقزم بجواره فريق الأمم المتحدة الذي سقط إنسانيا، و سقط أدبيا و قانونيا عندما تواطأ ببؤس مع مليشيا الحوثي و أدار ظهره لقرار مجلس الأمن الذي يشمل محمد قحطان في الإفراج
كان الحجاج مشهورا بالطغيان - بصرف النظر عن أن مؤرخي الشيعة لفقوا عليه حكايات بالغوا فيها مبالغات لا يقبلها عقل - حتى كانت سجونه تعبأ بالمساجين- مهما كانت التهمة صغيرة أحيانا
و كان يستعرض المساجين بنفسه؛ يسأل كل سجين؛ ما جريرته، أو تهمته؟اقرأ أيضاًمطالب حوثية جديدة من عقال الحارات في مدينة إب بشأن الذين خرجوا في مظاهرات ضدهمبتوجيه المشاط
حكومة الحوثي تعلن صرف 2 مليار ونصف رواتب وكسوة عيد نقدية عبر البريدإيران تعين سفيرا جديدا في الإمارات للمرة الأولى منذ 8 أعوام4 من إخوته يعانون تخلف عقلي
مليشيات الحوثي تقتل ”مكحل تعز” وقت الإفطار كان العائل الوحيد لأسرتهالزُبيدي يطرح شرطا وحيدا لإنهاء الصراع في اليمن والسفير الأمريكي يحث على انسجام الرئاسيمتهم بقتل امرأة في إب يسلم نفسه عقب حملة أمنية تتقدمها ”الزينبيات”الكشف عن مسودة إتفاق إيراني سعودي بشأن اليمن عقب الصلح النهائي الذي رعته الصينمقتل 349 مدنيا وإصابة 523 آخرين في 11 محافظة يمنية بفعل الألغام الحوثية - تفاصيلأبرز المرشحين لرئاسة حكومة وحدة وطنية بمشاركة الحوثيين وهيكلة الرئاسي اليمنيالحوثيون يغلقون احد المطاعم في صنعاء بتهمة توزيع وجبات غذائية للفقراء دون موافقتهم (صورة)حملة أمنية حوثية للبحث عن الخلطات الجنسية ومصادرتهاالحوثيون يبدؤون ترميم منصة السبعين التي تم قصفها بطائرات التحالف عام 2017م و ذات يوم يسأل مسجونا: ما جريرتك؟ رد السجين: ليس لي من ذنب إلا أنني محبوس بتهمة موجهة لابن عمٍّ لي، فما ذنبي أنا؟ فرد عليه الححاج: أَوَلم تسمع إلى قول القائل: و لرب مأخوذ بذنب قريبه و نجا المقارف صاحب الذنب فقال السجين: كلا لم أسمع هذا، و لكني سمعت قول الله عز و جل: « معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لظالمون»
فتوقف الحجاج مقرا، قائلا: صدق الله و كذب الشاعر ! رجم طغيانه و تجبره، إلا أنه بقي لديه شيئ من شرف، و شيئ من رجولة
هذه السطور لا تستجدي الحوثي- الذي يمثل إرهابا مملوءا بالكراهية- و لكنها تعرفه بالدونية التي تلفع بها
!! أدعياء البُنُوَّة للرسول، التي تنسف ادعاءهم هذه الآية «ما كان محمد أبا أحد من رجالكم » قدموا بالأدلة و البراهين انبتات صلتهم - حتى- بمجرد الانتماء السلوكي لهذا الرسول الكريم المتسامح
قبض حرس المدينة المنورة- في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)- على رجل اسمه ثمامة بن أثال، كان يريد التسلل لاغتيال النبي صلى الله عليه و سلم بعد تهديد معلن و ترصد مسبق منه، و بعد حجزه ثلاثة أيام مَنّ عليه الرسول الكريم بإطلاق سراحه دونما أي شرط أو عقوبة
ليست هذه السطور وعظا لفئة تدمن القتل و الخراب، و لكنها تعرية لزيف ادعاءاتهم التي يزعمونها، و كذب مفاخرهم التي يدّعون
يدّعون كذبا و زورا أن لهم صلة بقوله تعالى:« ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا» !! و هيهات لفئة ضالة ظالمة ، تقتل الأطفال، و تقنص النساء، و تزرع الألغام، و تقصف الأحياء السكنية، و تستبيح دماء و أموال الغير على قاعدة المزاعم اليهودية التي يأخذون بها« ليس علينا في الأميين سبيل»
وقف حقد السلالة الحوثية عند محمد قحطان مكشوفا لا يحجبه شيئ، عاريا ليس له أدنى ستر
و قفت الطائفية الحوثية عند محمد قحطان تجتر أحقاد الماضي بهمجية مطهر شرف الدين، و وحشية عبدالله بن حمزة، و الغرور الضال لحسين قاسم العياني، الذي زعم أنه أفضل من رسول الله، و أن كلامه أنفع من كلام الله
!! و كلهم يتقزمون أمام رمز المقاومة المعلنة لمحمد قحطان في وجه مليشيا الحوثي
قيادة المليشيا لا تنتقم من شخص محمد قحطان فحسب؛ تنتقم من التاريخ و الجغرافيا و السياسة و الرجولة و الأخلاق، و الحقيقة
و حتى من الدين
!! فضحت التّقيّة أفرادا ينتمون للسلالة الحوثية ممن يزعمون التنور و الانفتاح و هم يقفون موقف التشفي و المنتقم من قحطان أيضا، و لم ينبس أحدهم بحرف واحد له بصيص من تَنَوّر مزعوم، حتى ليصدق فيهم قول أبي الأحرار الزبيري: يبهرون الدنيا بزورة موسكو و عليهم تراب دنيا ثمود وجها لوجه، تقف سلالة الحوثي، و خلفها إيران، و كل عصاباتها المتربصة في دول عربية في مواجهة محمد قحطان؛ ذلك لأن محمد قحطان كان يقف الموقف المبدئي و الوطني ما يجعله محل احترام الجميع