قرار رئاسي "غير معلن" بتعيين ناشطا موال للمجلس الانتقالي وكيلا لمحافظة شبوة
منذ سنة
أفادت وسائل إعلامية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بصدور قرار جمهوري غير معلن يقضي بتعيين ناشطا موال للمجلس الانفصالي وكيلا لمحافظة شبوة الواقعة جنوب شرقي اليمن
ونشرت صحيفة الأمناء الموالية للمجلس الانتقالي، أمس الإثنين، خبرا وصفته بـالعاجل ذكرت فيه أنها علمت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أصدر قرارا بتعيين فهد ابن الذيب الخليفي وكيل أول لمحافظة شبوة
وفيما لم ينشر نص القرار الجمهوري بوكالة الأنباء اليمنية سبأ باعتبارها الجريدة الرسمية، فقد أكد الخليفي مساء اليوم الثلاثاء عبر حسابه على منصة إكس، قرار تعيينه
وكتب الخليفي: أهلي أبناء شبوة؛ أعاهد الله ثم أعاهدكم بالصدق بالعمل والأداء بما ينفع الناس في كل المجالات وبما يجمع شمل أبناء شبوة ويوحد كلمتهم بدون عنصرية مناطقية ولا حزبية ولا قبلية مستمد ثقتي من الله وثم من أخي محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير العولقي ومن دعم أبناء شبوة وأن نعمل كفريق واحد مع كل الإخوة والزملاء
ويعد الخليفي من أبرز الناشطين السياسيين الموالين للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من دولة الإمارات في محافظة شبوة
وجاء تسريب هذا القرار عبر الصحيفة الموالية للانتقالي بعد يومين من مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي العاصمة المؤقتة عدن إلى السعودية لقضاء إجازة خاصة
كما جاء بعد تقارير صحفية ركزت على القرارات والتعيينات الرئاسية غير المعلنة، بعد أن لوحظ أن القرار الرئاسي المنشور في الوكالة الرسمية، بتاريخ 27 مارس/آذار 2024، والذي يقضي بتعيين شايع الزنداني وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين، يحمل الرقم 100 للعام 2024، ما يعني أن 100 قرار رئاسي على الأقل قد صدر منذ بداية العام الحالي
لكن عدد القرارات المنشورة في سبأ يقتصر على سبعة فقط، ما يعني وجود 93 قراراً رئاسياً غير معلن منذ بداية العام الحالي، علماً أن أي قرار أو تشريع، لا يصبح نافذاً إلا من تاريخ النشر في الجريدة الرسمية في اليمن
وفي هذه السياق نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر في الرئاسة اليمنية، اشترط عدم الكشف عن هويته قوله، إن معظم القرارات الرئاسية لا يتم الإعلان عنها، وإنما يتم إرسال صور منها للجهات المعنية مع مذكرات رسمية من الرئاسة
ويرجع المسؤول، عدم الإعلان لعوامل عدة أبرزها الخوف من تأليب الرأي العام على هذه القرارات، والتي تأتي معظمها في إطار التقاسم، وبعضها مخالف لشروط التعيين
وأشار المصدر إلى وجود تباينات في المواقف بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي حول عدد من القضايا، تؤدي في الغالب إلى تغيّب بعض الأعضاء عن اجتماعات المجلس، أو التصرف بشكل فردي في بعض المواقف
وفيما ذهبت معظم القرارات الرئاسية المعلنة، التي أصدرها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي فقد حذر سياسيون من أن قرارات غير معلنة وغير توافقية تهدف لتمكين المجلس الانفصالي