قصة من التاريخ الأسود للكهنوت الإمامي في اليمن (ح2)

منذ 2 سنوات

اشتهر في القرن الثامن الهجري في حصن شاور بحجة عالم شافعي يدعى أحمد بن زيد بن عطية الشاوري، وكان يحث في خطبه وكتاباته على ملازمة السنة ومحاربة البدعة، فلقي شهرة وقبول بين الناس

وحين علم الإمام الهادوي صلاح الدين بن محمد بن علي في صنعاء بذلك غار منه وخاف من انتشار المذهب الشافعي على يديه، فقصده بعسكره وجيشه فقتله وقتل كل أهله وأصحابه الذين على مذهبه، ونهب كل ممتلكاتهم بما في ذلك ودائع الناس التي كانت معهم

وقد أثار إجرام هذا الإمام حفيظة علماء أهل السنة في ذلك الوقت، ومنهم العلامة إسماعيل بن ابي بكر المقري الذي دعا على هذا الإمام المتجبر قائلاً:ألا شُلّتْ يمينُك ياصلاحُاقرأ أيضاًقيادي حوثي يكشف تفاصيل المفاوضات مع الوفد العماني ويحسم الجدل بشأن اتفاق على تقاسم اليمن مع الانتقاليصحفي سعودي يكشف عن تحركات تنتهي بمواجهة عسكرية حاسمة ستقضي على أطماع مليشيا الحوثيهجوم حوثي مباغت جنوبي اليمنتعرف على ترتيب اليمن بينهم

هذه أقوى و أسوأ جوازات السفر التي يمكن حملها في عام 2023شاهد مجددا

القيادي الحوثي المنشق يكشف فضائح تواصل شبكات الدعارة بقيادات حوثية علياحزب الإصلاح يخرج عن صمته ويرد على ‘‘الجرعة’’ و‘‘الإجراءات المميتة’’ التي أعلنتها الحكومة ويقترح البديلإعلان لشركة النفط اليمنية عقب رفع أسعار الوقود والغاز المنزليالحوثيون يصرفوا حولات مالية بملايين الريالات شهريا لعناصر سلاليةالناشطون والاعلاميون اليمنيون يشنوا هجوما حادا على الحوثيين بعد محاكمتهم أربعة ناشطين (إستطلاع)الجرموزي يتسبب بإهانة موظفي الضرائب وإصابة أحد المدراء بجلطة بعد طلبه منهم ”اليمين”الانتقالي يعلن رفض أحدث قرار للحكومة اليمنيةمدرب المنتخب اليمني: نسعى لتغيير التاريخ وتحقيق أول فوز بكأس الخليجوعجّلْ يومَك القَدرُ المُتاحُلقد أطفأتَ للإسلام نوراًيُضيئُ العلمُ منهُ والصلاحُفتكتَ باولياءِ اللهِ بغياًوعدواناً ولجَّ بك الجماحُفتكتَ باحمدٍ فانهدَّ ركنٌمن الإيمانِ وانقرضَ السماحُوقد استجاب الله لهذه الدعوة سريعاً حيث أنه وبمجرد انتهاء هذا الإمام من جريمته البشعة وأثناء عودته إلى صنعاء وبينما هو راكب فوق بغلته إذْ أقبل طائرٌ من الجو فأصاب وجه البغلة فنفرت نفرة شديدة وألقت الإمام من على ظهرها، فتعلقت رجلُه بالركاب فازدات البغلة نفوراً وسحبته حتى التوت رجله ويده

وكان في موضع وعر فلم يستطع الحاضرون إنقاذه إلا بعد شق الأنفس، فأخذوه فوق أعناقهم وهو يعاني أشد الألم حتى وصلوا به صنعاء فاقام فيها شهراً يتضور من العذاب والألم إلى أن مات

فسبحان المنتقم الجبار

المصادر:1-هجر العلم ومعاقله في اليمن للقاضي الاكوع2- العقود اللؤلؤية للخزرجي3- تحفة الزمن للعلامة الاهدل