قصف وتفجير منزل الشيخ صالح حنتوس في ريمة : ميلشيات الحوثي الإرهابية تصعّد جرائمها بحق المدنيين
منذ 6 ساعات
صعّدت مليشيات الحوثي الإرهابية، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، من قتل وتهجير وتفجير للمنازل في إطار مسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية
في السياق أقدمت ميليشيات الحوثي الإرهابية اليوم، بارتكاب جريمة بشعة بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في عزلة بني نفيع بمديرية السلفية في محافظة ريمة، حيث تواصل الميليشيا منذ صباح اليوم حملة قصف وحصار على منزل ودار للقرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وسط استنكار شعبي واسع من أبناء المحافظة
وقالت مصادر محلية لـ الثورة نت أن مليشيا الحوثي نفذت حملة عسكرية وفرضت حصاراً على منزل الشيخ صالح حنتوس بمديرية السلفية، قبل أن تقدم على مداهمته مستخدمة المدفعية الثقيلة
وبحسب المصادر فان الهجوم الحوثي أدى إلى إصابة الشيخ صالح حنتوس وزوجته بجراح خطيرة بعد استهدف المنزل بقذائف متعددة
وفي تصريح سابق لـ الثورة نت أكد وكيل محافظة ريمة، محمد العسل، إن ما تتعرض له مديرية السلفية بمحافظة ريمة من اعتداء سافر على منزل الشيخ الجليل صالح حنتدوس، البالغ من العمر 80 عامًا، يمثل جريمة مروعة تُضاف إلى سجل ميليشيا الحوثي الإرهابي
موضحاً أن الشيخ حنتدوس، وهو من رموز العلم والدين، عُرف بين أبناء ريمة واليمن كافة بإخلاصه في تعليم القرآن الكريم، حيث أسّس دارًا لتحفيظ القرآن في المديرية، وكان من أوائل من وقفوا في وجه محاولات الميليشيا تفجير هذا الدار، حين سلمها لمكتب التربية حفاظًا على حرمتها وقدسيتها
ومع ذلك، لم تتوقف الميليشيا، فواصل الشيخ تعليم القرآن في المسجد، لتصبح تلك هي تهمة بحقه
وأكد العسل أن ميليشيا الحوثي قامت منذ مساء الأمس وحتى اللحظة بمحاصرة منزل الشيخ والاعتداء عليه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، رغم أنه لم يكن في المنزل إلا هو وزوجته
وأضاف: ما يحدث جريمة بشعة وتنكيل مقصود برجل أعزل، ما من جرم ارتكبه سوى تمسكه برسالة العلم والدين
من جهتها، ادانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان لها، الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في قرية البيضاء بمديرية السلفية في محافظة ريمة
وأكد البيان أن «هذه الجريمة الوحشية تجسد الوجه الحقيقي للمليشيات الحوثية، التي دأبت على ارتكاب جرائم التصفية والقتل خارج نطاق القانون بحق الأبرياء، في تحدٍّ سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية»
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى إصدار إدانة صريحة لهذه الجرائم النكراء، مطالبةً بتحرك دولي جاد لحماية المدنيين، ودور العبادة، والمؤسسات التعليمية، من الاستهدافات الحوثية الممنهجة