قيادات فروع الاحزاب السياسية بريمة تؤكد على استعادة روح ثورة 26 سبتمبر ووحدة الصف الوطني
منذ ساعة
مأرب -اكدت قيادة فروع الاحزاب السياسية بمحافظة ريمة، ان الزخم الشعبي الكبير للاحتفاء بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، يعكس ايمان الشعب بهذه الثورة ومبادئها والحاجة الى استعادة روح الثورة في ايامها الاولى من اجل استعادة مؤسسات الدولة والقضاء على مخلفات الامامة ممثلين بمليشيا الحوثي السلالية الارهابية المدعومة من النظام الايراني
جاء ذلك خلال اجتماع للأحزاب، برئاسة وكيل المحافظة محمد العسل، والذي ناقش وضع النازحين من ابناء محافظة ريمة في محافظة مأرب واحتياجاتهم، ورواتب الموظفين الحكوميين النازحين المتوقفة والمتأخرة، وملفات الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الارهابية ضد ابناء المحافظة والجرائم الانسانية ابرزها قتل شهيد القران الشيخ حنتوس، و كيفية مواجهة مخططات واساليب مليشيات الحوثي الارهابية لتمزيق النسيج المجتمعي بالمحافظة واثارة الفتن والصراعات بينهم، ودور الاحزاب في حماية النسيج المجتمعي وتعزيز وحدة الصف والصمود حتى يتم الخلاص من هذه المليشيات
كما ناقش الاجتماع، العديد من القضايا وابرزها متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة التي يمر بها الوطن ودور قيادة الاحزاب السياسية في المحافظة للاستعداد لمعركة الخلاص الوطني والتواصل مع قواعدهم في مختلف القرى والعزل والمديريات بالمحافظة لتعزيز صمودهم ورفضهم لمشاريع مليشيات الحوثي الهادفة الى تطييف المجتمع وتمزيق نسيجه الاجتماعي، والحفاظ على ابناء المحافظة من اطفال وشباب من استغلال مليشيا الحوثي لهم وتجنيدهم في صفوفها والدفع بهم الى محارق الموت دفاعا عن مشروعها والاجندة الايرانية الفارسية
واكد الاحزاب على موقفها المبدئي خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، والحكومة والقوات المسلحة، في المعركة الوطنية للدفاع عن الثورة والجمهورية والهوية الوطنية واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء المشروع الكهنوتي السلالي لمليشيا الحوثي الارهابية والاجندة الايرانية الفارسية التي تنفذها ضد اليمن والمنطقة والممرات المائية الدولية
ودانت الاحزاب السياسية لمحافظة ريمة حملة الاختطافات والانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الارهابية وبشكل هستيري في محافظة ريمة والمحافظات الاخرى الواقعة تحت سيطرتها، ضد المدنيين الامنين على خلفية احتفالاتهم بالعيد الوطني الـ ٦٤ لثورة 26 سبتمبر
مطالبة المجتمع الدولي التدخل للكشف عن اماكن المعتقلين والمخفيين قسرا والافراج الفوري عنهم دون قيد اوشرط
كما اكد الاجتماع تأييد الاحزاب السياسية للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة والبنك المركزي اليمني، والتي اسفرت عن تعافي العملة الوطنية
مشددة على ضرورة ان ينعكس هذا التعافي على الاصلاحات السعرية للسلع والبضائع والخدمات بشكل يلمسها المواطن بشكل حقيقي، وضرورة استكمال كافة الاصلاحات كرزمة واحدة حتى يتنفس الشعب الصعداء ويمكنه من اعادة بناء دولة ومؤسساته