قيادي حوثي: السعودية تماطلنا
منذ 2 سنوات
اتهم قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية السعودية بـالمماطلة واستخدام الملف الانساني كورقة للحصول على مكاسب سياسية
والثلاثاء الماضي، كشف وزير الدولة عضو حكومة الحوثيين، عبدالعزيز البكير، عن توافق بين ميليشيا الحوثي الانقلابية والمملكة العربية السعودية على تمديد الهدنة الانسانية التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي بعد الموافقة على مطالب الميليشيا
وتقضي مطالب الحوثيين صرف مرتبات الموظفين بما فيهم الجيش والامن، ودخول السفن إلى ميناء الحديدة بدون تفتيش، وفتح وجهات جديدة من وإلى مطار صنعاء الدولي
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، جلال الرويشان، إن الملف الإنساني استحقاق شعبي لا علاقة له بالتفاوض العسكري ولا السياسي، لكن المجتمع الدولي لازال يستخدم الملف كورقة تفاوضية حتى الان
وأضاف الرويشان في تصريح لقناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين: هذه المراوحة لن تؤدي إلى نتيجة
وزعم الرويشان أن دول التحالف العربي بقيادة السعوديدة عادت لاستخدام الملف الانساني كورقة للحصول على مكاسب سياسية
ودعا الرويشان السعودية إلى رفع الحصار واخراج قواتها للخروج من المأزق، بحسب تعبيره
وهدد الرويشان بأنهم على جهوزية قواتهم للموقف المطلوب في حال استمرار المماطلة السعودية الامريكية، حسب قوله
في السياق أكد مسؤولون يمنيون أنه ما لم تكن هناك ضمانات فعلية والتزام جاد من قبل ميليشيا الحوثي، فإن أي اتفاق جديد لا يعني سوى إطالة أمد الصراع وسيكون مدخلاً لتثبيت حالة انعدام الثقة، ولن يصمد وسيضاعف من إحباط ملايين اليمنيين الذين يتطلعون للسلام والاستقرار
واعتبر مسؤولون أن أي محاولة من الميليشيا لاستخدام الرواتب أداة لإذلال وإخضاع الموظفين المدنيين، أوالتنصل من التزامها فتح الطرقات وإنهاء الحصار المفروض على ملايين السكان في محافظة تعز، ستؤدي إلى نسف جهود السلام
اتهم قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية السعودية بـالمماطلة واستخدام الملف الانساني كورقة للحصول على مكاسب سياسية
والثلاثاء الماضي، كشف وزير الدولة عضو حكومة الحوثيين، عبدالعزيز البكير، عن توافق بين ميليشيا الحوثي الانقلابية والمملكة العربية السعودية على تمديد الهدنة الانسانية التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي بعد الموافقة على مطالب الميليشيا
وتقضي مطالب الحوثيين صرف مرتبات الموظفين بما فيهم الجيش والامن، ودخول السفن إلى ميناء الحديدة بدون تفتيش، وفتح وجهات جديدة من وإلى مطار صنعاء الدولي
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، جلال الرويشان، إن الملف الإنساني استحقاق شعبي لا علاقة له بالتفاوض العسكري ولا السياسي، لكن المجتمع الدولي لازال يستخدم الملف كورقة تفاوضية حتى الان
وأضاف الرويشان في تصريح لقناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين: هذه المراوحة لن تؤدي إلى نتيجة
وزعم الرويشان أن دول التحالف العربي بقيادة السعوديدة عادت لاستخدام الملف الانساني كورقة للحصول على مكاسب سياسية
ودعا الرويشان السعودية إلى رفع الحصار واخراج قواتها للخروج من المأزق، بحسب تعبيره
وهدد الرويشان بأنهم على جهوزية قواتهم للموقف المطلوب في حال استمرار المماطلة السعودية الامريكية، حسب قوله
في السياق أكد مسؤولون يمنيون أنه ما لم تكن هناك ضمانات فعلية والتزام جاد من قبل ميليشيا الحوثي، فإن أي اتفاق جديد لا يعني سوى إطالة أمد الصراع وسيكون مدخلاً لتثبيت حالة انعدام الثقة، ولن يصمد وسيضاعف من إحباط ملايين اليمنيين الذين يتطلعون للسلام والاستقرار
واعتبر مسؤولون أن أي محاولة من الميليشيا لاستخدام الرواتب أداة لإذلال وإخضاع الموظفين المدنيين، أوالتنصل من التزامها فتح الطرقات وإنهاء الحصار المفروض على ملايين السكان في محافظة تعز، ستؤدي إلى نسف جهود السلام