قيادي سابق متحدثاً عن فساد الحوثيين: يعتمدون حصصاً من الغاز والبترول مجاناً للمطبلين والشعب يطبخ على كراتين وحطب؟

منذ 2 سنوات

كشف قيادي سابق في ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاربعاء، عن ممارسات سيئة ترتكبها الميليشيا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها باسم الدين

وقال رئيس المكتب السياسي السابق لميليشيا الحوثي، صالح هبرة، في صفحته على فيسبوك: تمارسون أسوأ ما يمارسه إنسان ضد أخيه الإنسان ثم تقولون هذا هو دين الله

وأضاف هبرة: المزايدة بالدين وإرهاق المساكين بالدورات الثقافية والمواعظ، وإلزامهم بقراءة عهد الأشتر، وبرامج التسبيح، كل هذا الهدف منه توجيه أنظار الناس إلى أن أولئك الذين يتم إلحاقهم بالدورات هم من يقفون وراء الاختلالات وانتشار الفساد والظلم الذي يمارس بحق المواطنين وأن الدورات تقام لإصلاحهم، مع العلم أن أكثر من يتم إلحاقهم بتلك الدورات لا يملكون قرارًا ولا بأيديهم شيء، وليسوا إلا مجرد أداة ينفذون التوجيهات، وهناك من يأكل الثوم بفم غيره ممن ليس إلا أداة

https://www

facebook

com/profile

php?id=100053703031602وتساءل هبرة قائلا: هل من الدين أن تأخذوا حقوق الناس باسم (ضرائب وجمارك وتحسين وإتاوات) على مسكين يسهر الليل والنهار؛ ليوفر لقمة العيش لأسرته؟ وهل من الدين أن تقوموا بتوزيع حقوق الشعب وأموال المساكين على أتباعكم، كثير منهم قليل دين وفاسد؛ ليتاجروا بها والشعب يموت جوعًا؟

وأضاف هبرة متسائلاً: هل من الدين أن تأخذوا بأموال الشعب سلعًا أساسية كـ (الغاز والبترول والقمح) ثم تبيعونها على المواطن بأسعار مضاعفة، أليس هذا من قبيل الاتجار في الرعية، والرسول صلوات الله عليه يقول: (ما عدَلَ والٍ اتّجر فى رعيّته أبدًا)، هل من الدين أن تكون الرشاوى منتشرة في (المحاكم والنيابات) لدرجة ألا نجد من ينصف لمظلوم من ظالم، هل من الدين أن نكلف من قبلنا من يحلحل مشاكل الأراضي ويقتطع من كل أرض قطعة كبيرة مقابل حل هذه المشاكل؟، هل من الدين أن تقوم الدولة بالبسط على أراضي المواطنين بالقوة  دون أي وجه حق؟وتابع هبرة متسائلاً: هل من الدين أن تعتمدوا حصصًا من الغاز والبترول مجانًا للمطبلين لكم من حقوق الشعب، وبقية الشعب يطبخ على كراتين وحطب؟ هل من الدين أن تكون السجون مملوءة بالمظلومين؟ فكم من سجين تمضي على بعضهم سنة وهو لا يعرف على ماذا سجن، وماهي قضية سجنه!

وخاطب هبرة قيادة الحوثيين قائلاً: اتقوا الله لقد قدّمتم الدين بأسوأ صورة وخلقتم سخطًا شعبيًا حتى على الدين؛ لأنكم تمارسون أسوأ ما يمارسه إنسان على أخيه الإنسان ثم تقولون هذا هو دين الله، وهذا هو حكم الله، وهذا هو النهج القرآني السوي

كشف قيادي سابق في ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاربعاء، عن ممارسات سيئة ترتكبها الميليشيا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها باسم الدين

وقال رئيس المكتب السياسي السابق لميليشيا الحوثي، صالح هبرة، في صفحته على فيسبوك: تمارسون أسوأ ما يمارسه إنسان ضد أخيه الإنسان ثم تقولون هذا هو دين الله

وأضاف هبرة: المزايدة بالدين وإرهاق المساكين بالدورات الثقافية والمواعظ، وإلزامهم بقراءة عهد الأشتر، وبرامج التسبيح، كل هذا الهدف منه توجيه أنظار الناس إلى أن أولئك الذين يتم إلحاقهم بالدورات هم من يقفون وراء الاختلالات وانتشار الفساد والظلم الذي يمارس بحق المواطنين وأن الدورات تقام لإصلاحهم، مع العلم أن أكثر من يتم إلحاقهم بتلك الدورات لا يملكون قرارًا ولا بأيديهم شيء، وليسوا إلا مجرد أداة ينفذون التوجيهات، وهناك من يأكل الثوم بفم غيره ممن ليس إلا أداة

https://www

facebook

com/profile

php?id=100053703031602وتساءل هبرة قائلا: هل من الدين أن تأخذوا حقوق الناس باسم (ضرائب وجمارك وتحسين وإتاوات) على مسكين يسهر الليل والنهار؛ ليوفر لقمة العيش لأسرته؟ وهل من الدين أن تقوموا بتوزيع حقوق الشعب وأموال المساكين على أتباعكم، كثير منهم قليل دين وفاسد؛ ليتاجروا بها والشعب يموت جوعًا؟

وأضاف هبرة متسائلاً: هل من الدين أن تأخذوا بأموال الشعب سلعًا أساسية كـ (الغاز والبترول والقمح) ثم تبيعونها على المواطن بأسعار مضاعفة، أليس هذا من قبيل الاتجار في الرعية، والرسول صلوات الله عليه يقول: (ما عدَلَ والٍ اتّجر فى رعيّته أبدًا)، هل من الدين أن تكون الرشاوى منتشرة في (المحاكم والنيابات) لدرجة ألا نجد من ينصف لمظلوم من ظالم، هل من الدين أن نكلف من قبلنا من يحلحل مشاكل الأراضي ويقتطع من كل أرض قطعة كبيرة مقابل حل هذه المشاكل؟، هل من الدين أن تقوم الدولة بالبسط على أراضي المواطنين بالقوة  دون أي وجه حق؟وتابع هبرة متسائلاً: هل من الدين أن تعتمدوا حصصًا من الغاز والبترول مجانًا للمطبلين لكم من حقوق الشعب، وبقية الشعب يطبخ على كراتين وحطب؟ هل من الدين أن تكون السجون مملوءة بالمظلومين؟ فكم من سجين تمضي على بعضهم سنة وهو لا يعرف على ماذا سجن، وماهي قضية سجنه!

وخاطب هبرة قيادة الحوثيين قائلاً: اتقوا الله لقد قدّمتم الدين بأسوأ صورة وخلقتم سخطًا شعبيًا حتى على الدين؛ لأنكم تمارسون أسوأ ما يمارسه إنسان على أخيه الإنسان ثم تقولون هذا هو دين الله، وهذا هو حكم الله، وهذا هو النهج القرآني السوي