قيادي في الانتقالي يتوعد بـ ”نهاية وخيمة” لقوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت

منذ 2 سنوات

توعد قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بتقسيم اليمن، المنطقة العسكرية الأولى بنهاية وخيمة إذا لم ترحل من محافظة حضرموت شرقي اليمن

وقال عضو الجمعية الوطنية للانتقالي وضاح عطية، إن ملف وادي حضرموت، حُسم وستخرج قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للشرعية من مديريات الوادي حسب الاتفاقات بين الجهات وسيتم استبدالهم بقوات جنوبية حضرمية وإذا لم ترحل سيطردهم أهل الأرض بالقوة

وأضاف القيادي الانتقالي: سيتم اعطائهم ماء الوجه إذا غادروا بطريقة سلسة وإلا ستكون نهايتهم وخيمة

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعة الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، قال في وقت سابق، إن هناك اتفاق مع التحالف العربي لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من محافظة حضرموت، واستبدالها بقوات أخرى

اقرأ أيضاًالرئيس العليمي يلتقي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع في العاصمة السعودية الرياض والأخير يطرح مطلب الوفد الحضرميالصين تطرق الباب بقوة وصراع محتدم مع أمريكا وفرنسا على نفط وغاز اليمن بحضرموت وشبوةالشارع اليمني ينتظر النتائج الحاسمة للمشاورات الحضرمية في السعوديةالأمطار تعم 19 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة

والأرصاد تحذروزير سابق يتحدث عن رؤية وطنية للحل في اليمن تحظى بإجماع محلي وعربي ودوليبن بريك يكشف اتفاق مع التحالف لإخراج المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت ويفصح عن القوات البديلةبالأسماء والصور

مكون جنوبي جديد مناهض للانتقالي يضم قيادات من العيار الثقيل (تفاصيل)19 محافظة على موعد مع أمطار رعدية

وتحذيرات للمواطنين من الصواعق والسيولأمين عام مجلس التعاون الخليجي يحدد شروط حل الأزمة اليمنية التي لا يمكن تجاوزهاما سبب حضور القيادي بإصلاح حضرموت ”صلاح باتيس” لقاء البحسني في الرياض ولماذا أعلن بشكل مفاجئ تأييده للأخير؟الكشف عن مخرجات لقاء البحسني مع الحضارم بالسعودية واختيار شخصية بارزة لتمثيل حضرموت ومصير المحافظة والمنطقة العسكرية الأولىمسؤول حكومي يمني بارز يعلن إحتياج البلاد إلى مهمة عاجلة وجريئةوقال بن بريك، في حديث لقناة الغد المشرق، الموالية للمجلس الانتقالي، رصده المشهد اليمني، إن الاتفاق يقضي بإخراج المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بقوات من درع الوطن، مشكلة من أبناء محافظة حضرموت

وأشار إلى أن الاستبدال سيتم بعد اكتمال تدريب وإعداد القوات البديلة، لافتًا إلى أن المجلس الانتقالي فضل هذا المسار على مسار التصادم والصراع المسلح

الجدير بالذكر أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، سبق وأن حاولت عدة مرات السيطرة على محافظة حضرموت بالقوة، لكن تم منعها بضغوط من قيادة التحالف العربي

ويستمر المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه في العام 2018، بمهاجمة قوات المنطقة والمطالبة بإخراجها من محافظة حضرموت، بسبب مواقفها الرافضة للانفصال، وتبعيتها لوزارة الدفاع في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا

ومعظم قيادات ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى، هم من أبناء المحافظات الشرقية، حضرموت والمهرة وشبوة