قيادي في الانتقالي يخرج عن صمته ويكشف حقيقة مساعي المجلس للانقلاب على الرئاسي والإطاحة بالحكومة
منذ 2 سنوات
كشف نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، عن حقيقة مساعي المجلس للانقلاب على مجلس القيادة الرئاسي، والإطاحة بالحكومة الشرعية التي يرأسها الدكتور معين عبدالملك
ورفض في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الانتقالي، الحديث عن رغبة المجلس في إسقاط مجلس القيادة الرئاسية، لأن الانتقالي ملتزم بهذه الشراكة وحريص على إنجاحها، شريطة ألا تكون سيفًا مسلطا على رقاب شعب الجنوب
حسب تعبيره
ووصف القيادي في المجلس الانتقالي الوضع في المحافظات الجنوبية بالكارثي، وأن الشعب يكابد معاناة لا تحتمل، وأضاف أن الانتقالي ملتزم ككيان مفوض بالدفاع عن شعبه وتبنى مطالبه
وقال إن الجنوب يعاني من انهيار الخدمات وتدهور معيشة المواطن، جراء السياسات التدميرية الممنهجة للحكومات اليمنية منذ عدوان 1994
اقرأ أيضاًمسؤول حكومي يكشف طبيعة الأزمة بين محافظ عدن والحكومة اليمنية وكيف ستنتهيقرار حكومي بتعيين نجل قيادي في الانتقالي نائبًا لمدير عام هيئة النقل البري بعدنالعليمي يدعو الى تحرك دولي عاجل لدعم الإصلاحات ومعالجة أسوأ أزمة صنعتها المليشياالحكومة اليمنية تواجه ضربات جديدة قد تسقطها وعبدالملك يدعو لمواجهة الظروف المستجدةالمجلس الإنتقالي يعلن رفع الجاهزية القتالية وسط تصعيد ضد الحكومة اليمنيةمليشيا الحوثي تقضي بإعدام ومصادرة أملاك أكثر من 116 من قيادات الحكومة الشرعيةضبط قيادي حوثي بارز في منزل ‘‘نساء’’ بصنعاء
وأبوعلي الحاكم يستنفر لإخراجهالحكومة الشرعية تعلن عن رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء لنقل الحجاج إلى السعوديةصحيفة إماراتية تكشف الخطوة التالية للمجلس الانتقالي الجنوبي إذا لم يتم تغيير الحكومةبعد التهديد والوعيد
المجلس الانتقالي يتراجع عن الانفصال ويعلنها صراحة: ليس هناك انفصال ونحن أكثر الحريصين على الوحدةفي هجوم لاذع
صالح الجبواني يعلق على ”صراخ الإنتقالي وتهديده ووعيده ضد الحكومة”على وقع مطالب الانتقالي بإقالته
رئيس الوزراء ”معين عبدالملك” يلتقي السفير الإماراتي لدى اليمنوحذر من إصرار نظام صنعاء على فرض نفوذه على الجنوب، وتدمير كل مؤسساته الخدمية وأهمها الكهرباء، وتصفية مصانعه، وتسريح قواته العسكرية وموظفيه، وإفشاء الفساد في مفاصل مؤسساته
وفق قوله
وقال القيادي في الانتقالي، إن مجلسه يحاول منذ اتفاق ومشاورات الرياض 2019 و2022، لإصلاح مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد، وإعادة هيكلة المؤسسات السيادية، كالبنك المركزي، والمجلس الاقتصادي الأعلى، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد
وكان الانتقالي نفسه، قام قبل اتفاق الرياض 2019 ، بطرد الحكومة الشرعية وتعطيل مؤسسات الدولة، والسيطرة شبه المطلقة على العاصمة المؤقتة عدن
واتهم من وصفهم بـ الشركاء، بعدم الجدية في التعاطي مع ما يطرح المجلس من إصلاحات، وقال إن الوضع لم يعد ممكنا أو مقبولا السكوت عنها