كاتب سعودي يكشف السبب الأساسي لمقتل ”القرهدي” حرقا بعد ربطه داخل سيارته على يد صديقه

منذ 2 سنوات

علق الكاتب السعودي الدكتور بدر بن سعود، على مقتل المواطن السعودي بندر القرهدي حرقًا بعد ربطه داخل سيارته على يد أصدقائه بجدة

المتاجرة الرخيصةقال بن سعود، في مقاله له بعنوان المتاجرة الرخيصة بمعاناة الآخرين، المنشور بصحيفة عكاظ:قبل أقل من أسبوع وقعت جريمة غير معتادة في جدة، وذهب ضحيتها المرحوم بندر القرهدي بعد ربطه في سيارته، وحرقها وهو بداخلها بسكب البنزين عليها، وقد تم توجيه الاتهام لصديقه بالتورّط في الحرق والقتل، وانتقلت القضية إلى النيابة لاستكمال إجراءاتها، وما حدث لا يحتاج لإعادة، وتم تداوله بكثافة على منصات السوشيال ميديا، وهو لا يعتبر الأول من نوعه، فقد وقع حادث مشابه له في أبريل من العام الحالي بمدينة صفوى السعودية في المنطقة الشرقية، قام فيه شاب بربط عائلته وحبسها داخل غرفة في المنزل، ومن ثم أحرقهم بعد سكب البنزين عليهم

مجرم صفوىاقرأ أيضاًاستخراج فرشاة أسنان من معدة طفل دون تدخل جراحيصدمة في السعودية بعد الكشف عن ري المزارع بمياه الصرف الصحيالسعودية تعلن إيقاف 170 متهماً بقضايا فساد في 7 وزاراتأمير سعودي ينهي خلافاً ”دامياً” بين قبيلتينمقتل شابين يمنيين في مقتبل العمر على الحدود مع السعوديةحذر من قلب الطاولة

ناطق جماعة الحوثي يكشف عن نتيجة زيارة الوفد العماني واللقاءات المباشرة مع السعوديةوصول الدفعة الثانية من المنحة السعودية إلى المهرةكم عدد اليمنيين منهم؟

السعودية تعلن ضبط أكثر من 15 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوعالتقارب السعودي التركي شجع الحكومة اليمنية بالتوجه نحو أنقرةالحوثي يدعو السعودية لخفض الضرائب بعد أن منح جماعته ضوء أخضر برفعهاوصول ثاني دفعة من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى المهرةمليشيا الحوثي تلوح بالحرب وتتوعد باستهداف المنشآت النفطية السعوديةوأضاف:الربط السابق كان ضرورياً، لأن صورة الشخص المتورط في الحادثة، وبحسب ما تم تناقله، تعطي انطباعاً بأنه غير متزن، وحتى هنـدامـــه يشيـــــر إلى عبثية لا توجد إلا فــــي نوعيــة معينة من الأشخاص، وتحديداً من يتعاطون مادة (الشبو) المخدرة، والتي ثبت بالدليل تعاطيها من قبل مجرم صفوى عند ارتكابه لجريمته، والإدمان على هذه المادة يكون من المرة الأولى، والخطورة في أنها رخيصة وتصنع محلياً ولا تأتي من الخارج

هرمون السعادةوأوضح:الشبو يزيد من إفراز هرمون السعادة (الدوبامين) بدرجة عالية تصل نسبتها إلى 1250 وحدة، مقارنة بالكوكايين الذي لا يمنح متعاطيه إلا 350 وحدة، وهذا الفـــارق الكبير، يعطي الشخص ثقـــة عالية بالنفس، ويبعده عن دائرة التفريق بين التصرفات المقبولة والمرفوضة، ما قد يؤدي لارتكابه جرائم عنيفة وغير مفهومة، كقتل الأقارب والأصدقاء بطرق بشعة ولأسباب تافهة، وهذا، بالتأكيد، لا يعفيه من المسؤولية الجنائية، تماماً كما هو الحال في القتل تحت تأثير المخدرات والكحوليات

الشخصيات السيكوباتيةوأكمل:بالإضافة إلى احتمالية كون المتهم في القضية من أصحاب الشخصيات السيكوباتية، وهؤلاء يرتكبون جرائم القتل بدم بارد، ولا ينتابهم الإحساس بتأنيب الضميــــر، وتصل نسبتهــــــم في كل مجتمع إلى 18%، ويتأثرون بما يشاهدونه على السوشيال ميديا والإعلام التقليدي، ويحرصون على محاكاته في الواقع، والمشكلة أنهم لا يهتمون بالقوانين والأعراف ويرون أنها لا تنطبــــق عليهم، ويحملون الخطأ باستمرار على الضحيـــــة وليس على أنفسهم، وعن اقتناع تام، ولا يستجيبــون للأدوية ولا للجلسات النفسية، والإحصاءات الرسمية تشير إلى أن نسبتهم تقدر بحوالى 76% من إجمالي المساجين في أمريكا

الجرائم النوعيةوتابع:سلوك الأشخــاص على المنصات الاجتمـــــاعية يمثل سبباً أساسياً في انتشار الجرائم النوعية، ومن أمثلتها، مقطع فيديو حادثة الإسكان الجنوبي الأخيرة في جدة، والمفروض قبل المطالبة بحذفه، معاقبة وتغريم من قام برفعه على الإنترنت، وذلك لمخالفته نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ولإضراره البالغ بنفسيات الأطفال والكبار، ومن غير المستبعد أن يقوم أحدهم بتقليده، وبالأخص المخدرين والمخمورين أو المضطربين نفسياً، وقد يستخدمونه كدرس مستفاد ويزيدون من مأساويته، في مقابل عشر دقائق من الشهرة على الإنترنت وفي عناوين الأخبار