كاتب لبناني يفجر قنبلة مدوية بشأن مقتل رئيس يمني
منذ 2 سنوات
كان اسم الرئيس أحمد الغشمي
في 24 يونيو (حزيران) استقبل الرئيس مبعوثاً من اليمن الجنوبي جاء في مهمة حساسة
صافح الرئيس المبعوث الذي فتح الحقيبة فقتلته مع الرئيس
كان يفترض أن يكون الشاطر حاضراً في اللقاء، لكن اتصالاً في الليلة السابقة من القصر الرئاسي في عدن نصح الغشمي بأن يكون وحيداً لدى استقبال المبعوث نظراً لدقة المسائل التي سيثيرها
وقبل دخول مكتب الرئيس توقف المبعوث المفخخ في مكتب مجاور هو مكتب علي الشاطر الذي ذُهل بعد دقائق من دوي الانفجار
وكان اغتيال الغشمي الفرصة التي اغتنمها علي عبد الله صالح للقفز إلى السلطة، والإقامة فيها 33 عاماً قبل أن يخسر قصره ويقضي قتلاً وإن من دون حقيبة ومبعوث
وقال غسان شربل في مقابل بعنوان انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن نشر في صحيفة الشرق الاوسط السعودية تطرق إلى حياة رئيس دائرة التوجيه المعنوي الاسبق بوزارة الدفاع اليمنية، علي حسن الشاطر، إلى ان الاخير أخبره بأن مسؤولاً أمنياً في الحزب الاشتراكي اليمني طلب من خبير متفجرات أن يعدَّ حقيبة تنفجر فور فتحها
وأضاف شربل: لم يكن حامل الحقيبة جاهلاً أنَّه ذاهب في مهمة انتحارية، ولهذا كتب رسالة وداع لقادته في الحزب
سألت عن خبير المتفجرات فاكتفى الشاطر بالقول إنَّه لا يملك معلومات عنه
وتابع شربل: بعد سنوات، شاءت المهنة أن أذهب ذات يوم إلى بلاد بعيدة للتعرف إلى مطلوب دولي اختار التواري للنجاة من أجهزة تتعقبه
أمضيت أياماً مع الرجل الذي لم يسبق أن استقبل صحافياً أو أدلى بتصريح
ذهبت في ختام الزيارة لوداعه واكتشفت أنَّه انزعج حين بثَّ التلفزيون صورة لعلي صالح
حرك رأسه كمن يعبر عن ندمه
وحين وقفت لوداعه، قال: يا غسان أنا أحببتك ووثقت بك
قررت أن أضعَ رقبتي تحت يدك
سأودعك سراً لا مجال لنشره وأنا حيٌّ
أنا الرجل الذي فخَّخ الحقيبة التي قتلت الغشمي
كان اسم الرئيس أحمد الغشمي
في 24 يونيو (حزيران) استقبل الرئيس مبعوثاً من اليمن الجنوبي جاء في مهمة حساسة
صافح الرئيس المبعوث الذي فتح الحقيبة فقتلته مع الرئيس
كان يفترض أن يكون الشاطر حاضراً في اللقاء، لكن اتصالاً في الليلة السابقة من القصر الرئاسي في عدن نصح الغشمي بأن يكون وحيداً لدى استقبال المبعوث نظراً لدقة المسائل التي سيثيرها
وقبل دخول مكتب الرئيس توقف المبعوث المفخخ في مكتب مجاور هو مكتب علي الشاطر الذي ذُهل بعد دقائق من دوي الانفجار
وكان اغتيال الغشمي الفرصة التي اغتنمها علي عبد الله صالح للقفز إلى السلطة، والإقامة فيها 33 عاماً قبل أن يخسر قصره ويقضي قتلاً وإن من دون حقيبة ومبعوث
وقال غسان شربل في مقابل بعنوان انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن نشر في صحيفة الشرق الاوسط السعودية تطرق إلى حياة رئيس دائرة التوجيه المعنوي الاسبق بوزارة الدفاع اليمنية، علي حسن الشاطر، إلى ان الاخير أخبره بأن مسؤولاً أمنياً في الحزب الاشتراكي اليمني طلب من خبير متفجرات أن يعدَّ حقيبة تنفجر فور فتحها
وأضاف شربل: لم يكن حامل الحقيبة جاهلاً أنَّه ذاهب في مهمة انتحارية، ولهذا كتب رسالة وداع لقادته في الحزب
سألت عن خبير المتفجرات فاكتفى الشاطر بالقول إنَّه لا يملك معلومات عنه
وتابع شربل: بعد سنوات، شاءت المهنة أن أذهب ذات يوم إلى بلاد بعيدة للتعرف إلى مطلوب دولي اختار التواري للنجاة من أجهزة تتعقبه
أمضيت أياماً مع الرجل الذي لم يسبق أن استقبل صحافياً أو أدلى بتصريح
ذهبت في ختام الزيارة لوداعه واكتشفت أنَّه انزعج حين بثَّ التلفزيون صورة لعلي صالح
حرك رأسه كمن يعبر عن ندمه
وحين وقفت لوداعه، قال: يا غسان أنا أحببتك ووثقت بك
قررت أن أضعَ رقبتي تحت يدك
سأودعك سراً لا مجال لنشره وأنا حيٌّ
أنا الرجل الذي فخَّخ الحقيبة التي قتلت الغشمي