كييف تؤجل شن هجوم الربيع وتتعهد تحرير «كل الأراضي الأوكرانية» ..وواشنطن تتّهم جنوب أفريقيا بتزويد روسيا بالأسلحة.

منذ 2 سنوات

(شبكة الطيف) كييفاتّهم سفير الولايات المتحدة في جنوب أفريقيا روبين بريجتي، اليوم “الخميس”، جنوب أفريقيا، “بتقديم دعم عسكري لروسيا” على الرغم من موقفها المعلن بالحياد في النزاع مع أوكرانيا، وذلك خلال لقاء مع وسائل إعلام محلية

وقال “بريجتي”: “إن الولايات المتحدة واثقة من أنه تم تحميل أسلحة وذخيرة على سفينة شحن روسية في الكاب، في ديسمبر الماضي”؛ وفقًا لـ”فرانس برس”

واعتبر أن تسليح الروس أمر خطير للغاية

على صعيد آخر ما زال الجدول الزمني لانطلاق كييف لاستعادة أراضٍ في منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) وكذلك في خيرسون وزابوريجيا (جنوب) يشكل سؤالاً مفتوحاً، مع اعتراف موسكو أمس بأن العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها قبل 15 شهراً في أوكرانيا تتعثر وتواجه صعوبات

لكن من الواضح أيضاً أن الأوكرانيين يواجهون بالمقابل صعوبات ميدانية، أجبر كييف أن تعيد النظر في إطلاق هجوم الربيع المضاد، الذي طال انتظاره، وهذا ما أكده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس في مقابلة مطولة مع هيئة البث البريطاني (بي بي سي)

وقال زيلينسكي الخميس في المقابلة إن جيشه ما زال في حاجة إلى الوقت للتحضير لهجوم مضاد على نطاق واسع متوقع ضد القوات الروسية، مضيفاً «بما لدينا يمكننا المضي قدماً وتحقيق النجاح

لكننا سنفقد الكثير من الناس

أعتقد أن هذا غير مقبول

لذلك؛ علينا الانتظار

ما زلنا في حاجة إلى بعض الوقت الإضافي»

واجتاحت القوات الروسية أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 فيما تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة»، والتي استولت في بدايتها على مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية

ويقدّر مسؤولون غربيون أن أكثر من 200 ألف جندي روسي قُتلوا أو جُرحوا

وقام الجيش الأوكراني بتدريب قوات جديدة وجمع ذخيرة ومعدات قدمتها الدول الغربية ستكون – بحسب محللين – المدخل لاستعادة الأراضي المحتلة من القوات الروسية