لبنان :مستمرين بوضع خطة نزع سلاح حزب الله

منذ 7 ساعات

تبحث الحكومة اللبنانية الجمعة خطة لنزع سلاح حزب الله، وهو منعطف حاسم في المواجهة بين الجماعة، المدعومة من إيران والتي ترفض التخلي عن سلاحها، وبين خصومها الذين يريدون نزع سلاحها في مسعى مدعوم من الولايات المتحدة

وبرزت الدعوات لنزع سلاح حزب الله منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي، والتي قلبت موازين القوى بعد أن هيمنت عليها الجماعة لفترة طويلة

وعلى الرغم من تنامي الضغوط على حزب الله، فإنه يرفض خطوة لتفكيك ترسانته من الأسلحة، مما عمق الانقسام بينه وحليفه حركة أمل من جهة، وبين لبنانيين آخرين، منهم ساسة بارزون، من جهة أخرى

وتنعقد جلسة مجلس الوزراء على خلفية تصعيد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، والتي تسببت في مقتل أربعة أفراد أمس الأربعاء، مما زاد من المخاوف في لبنان من وقوع المزيد من الهجمات إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعاً يخزن فيه حزب الله أدوات هندسية يستخدمها في تعافي التنظيم

وزادت حدة التوتر القائمة منذ فترة طويلة في لبنان بسبب سلاح حزب الله منذ أن كلفت الإدارة، التي يقودها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، الجيش في الخامس من أغسطس (آب) بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة رويترز إن زعيم حركة أمل ورئيس مجلس النواب نبيه بري يصر على أن يخلو أي نقاش من تحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله

وكان بري قد أشار في خطاب ألقاه في 31 أغسطس (آب) إلى أن استعداده لمناقشة مصير سلاح حزب الله لكن في إطار حوار هادئ وتوافقي

وقال بري من غير الجائز وطنياً، وبأي وجه من الوجوه، رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني عبر مطالبته على نحو مفاجئ بمعالجة قضية ظل نقاشها محرماً على مدى سنوات طويلة، مثل نزع سلاح حزب الله

واشترط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بدعم أميركي نزع سلاح حزب الله بدءً من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني القريبة من إسرائيل

ويقول حزب الله إن الاتفاق ينطبق فقط على تلك المنطقة وإنه سلّم أسلحته إلى القوات اللبنانية هناك

ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على قمم خمسة تلال في جنوب لبنان وتواصل شن غارات جوية على مقاتلي حزب الله ومستودعات أسلحته

تبحث الحكومة اللبنانية الجمعة خطة لنزع سلاح حزب الله، وهو منعطف حاسم في المواجهة بين الجماعة، المدعومة من إيران والتي ترفض التخلي عن سلاحها، وبين خصومها الذين يريدون نزع سلاحها في مسعى مدعوم من الولايات المتحدة

وبرزت الدعوات لنزع سلاح حزب الله منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي، والتي قلبت موازين القوى بعد أن هيمنت عليها الجماعة لفترة طويلة

وعلى الرغم من تنامي الضغوط على حزب الله، فإنه يرفض خطوة لتفكيك ترسانته من الأسلحة، مما عمق الانقسام بينه وحليفه حركة أمل من جهة، وبين لبنانيين آخرين، منهم ساسة بارزون، من جهة أخرى

وتنعقد جلسة مجلس الوزراء على خلفية تصعيد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، والتي تسببت في مقتل أربعة أفراد أمس الأربعاء، مما زاد من المخاوف في لبنان من وقوع المزيد من الهجمات إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعاً يخزن فيه حزب الله أدوات هندسية يستخدمها في تعافي التنظيم

وزادت حدة التوتر القائمة منذ فترة طويلة في لبنان بسبب سلاح حزب الله منذ أن كلفت الإدارة، التي يقودها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، الجيش في الخامس من أغسطس (آب) بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة رويترز إن زعيم حركة أمل ورئيس مجلس النواب نبيه بري يصر على أن يخلو أي نقاش من تحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله

وكان بري قد أشار في خطاب ألقاه في 31 أغسطس (آب) إلى أن استعداده لمناقشة مصير سلاح حزب الله لكن في إطار حوار هادئ وتوافقي

وقال بري من غير الجائز وطنياً، وبأي وجه من الوجوه، رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني عبر مطالبته على نحو مفاجئ بمعالجة قضية ظل نقاشها محرماً على مدى سنوات طويلة، مثل نزع سلاح حزب الله

واشترط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بدعم أميركي نزع سلاح حزب الله بدءً من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني القريبة من إسرائيل

ويقول حزب الله إن الاتفاق ينطبق فقط على تلك المنطقة وإنه سلّم أسلحته إلى القوات اللبنانية هناك

ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على قمم خمسة تلال في جنوب لبنان وتواصل شن غارات جوية على مقاتلي حزب الله ومستودعات أسلحته