لحج: مطالب لإنهاء التقطعات والثارات بالقوة العسكرية

منذ 2 سنوات

لحج – صلاح بن غالب تزايدت مطالب أهالي مديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج (جنوب غرب اليمن)، بضرورة تكليف حملة عسكرية وأمنية لفرض الأمن والقانون بمناطق المديرية

وأوضح المتحدث بأسم قبائل الصبيحة أحمد بن عاطف الصبيحي لـ «المشاهد» أن الإقتتال القبلي والقتل خارج القانون والتقطعات، سواءً للمسافرين أو لموظفي المنظمات، بلغ حدًا لا يمكن السكوت عليه، في عموم مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة

وعزا الصبيحي هذه المظاهر إلى حمل وانتشار السلاح وامتلاك مخزون من الأسلحة المتنوعة لدى القبائل خلال مشاركة أبناءها في الحرب الأخيرة

وأضاف أن الاحتراب والتناحر ببن القبائل مزّق النسيج الإجتماعي بينهم، بما فيها أواصر القرابة والجوار، وما يجري بين قبيلتي البريمة والشماية بمنطقة المجزاع خير دليل

وطالب الصبيحي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بتحمل مسؤوليتهم تجاه ما تشهده مناطق المديرية من انفلات أمني مريع، وسرعة تشكيل واعتماد حملة عسكرية وأمنية ونشرها بمناطق المديرية، أسوةً بمديرية طور الباحة؛ لتأمين حياة الناس، وفض الاقتتال القبلي ورأب الصدع بين أبناء المجتمع الواحد، وتثبيت دعائم الأمن والسلام، وفرض هيبة الدولة

ولفت إلى أن مناطق المديرية تفتقر لأبسط المشاريع التنموية والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها؛ نظرًا لمغادرة موظفي المنظمات المانحة بحجة عدم توفر الحماية الأمنية وتعرض مركباتهم للنهب والتقطع من قبل المسلحين

يشار إلى أن مديرية المضاربة ورأس العارة حُرمت -بسبب هذه الأوضاع الأمنية- خلال العام الجاري 2023 من مشاريع حيوية تقدر بمبلغ 3 مليون دولار أمريكي، ممولة من منظمات وهيئات دولية عاملة باليمن، بحسب تصريح لمسؤول حكومي بالسلطة المحلية بمحافظة لحج أواخر مايو/آيار الماضي

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير